قدم المركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال لوحة فنية رائعة وممتدة تمازجت بها أحاسيس الألوان مع دقة التصميم الذي شاركت به أكثر من (27) مصممة أزياء من داخل وخارج السودان ليتبارين جميعاً في تقديم أزهى وأرقى الثياب السودانية المصمَّمة بطُرق حديثة وأنيقة تُضفي لمسات أنثوية قمة في الدهشة والجمال. شرّفت المهرجان الذي أتى تحت عنوان (ثوبي هويتي) السيدة الأولى فاطمة خالد حرم السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ومجموعة من نساء السلك الدبلوماسي وسيدات الأعمال وسيدات المجتمع ومجموعة كبيرة جداً من أشهر أصحاب دور الأزياء والمعارض النسائية، هذا إلى جانب مشاركة العديد من الفنانين التشكليين المهتمين بتطوير المرأة وعكس ثقافتها وأناقتها بصورة رائعة. وقدّمت مجموعة من المصممات عروضاً بالمهرجان لأحدث التصاميم المشغولة يدوياً من بينهن المصممة واسعة الشهرة خلود كبيدة والتي قدمت بالمهرجان تصاميم مختلفة مشغولة يدوياً ركزت فيها على التطريز في ثوب التوتل السويسري باعتباره الأجود نوعاً والأريح استخداماً للمرأة لأنه يمكِّن من ارتدائه في المناسبات النهارية والليلية، وقد امتازت مدام خلود بتقديمها لأسعار مختلفة من نفس التصميم تبدأ ب (250) جنيهاً وتصل أحياناً إلى(1500) جنيه. كذلك قدمت المصممة لينا بابكر الطيب تصميماً جديداً جعل من الثوب السوداني صورة تميل إلى شكل فساتين السهرة عند ارتدائه وبأسعار تتراوح ما بين ال (300) إلى (500) جنيهاً على حسب نوعية القماش والمواد المستخدمة في تصميمه. كذلك شاركت الفنانة التشكيلية أميرة برير في تقديم وتصميم الثوب السوداني بلوحات رسم تشكيلية على الثوب. وابتكرت المصممة ندى الحاج فكرة جمعت بين تصاميم الثياب السودانية في شكل عباءات خليجية مريحة وسهلة اللبس تصلح للعديد من المناسبات ولكل طبقات النساء المتزوجات والفتيات في آن واحد. كما قدمت المصممة نضال عبد اللطيف عفيفي تصاميم للثياب والأحذية مصنوعة يدوياً بصورة متناسقة ومتجاذبة في شكل «أطقم كاملة» . هذا إلى جانب عرض الأستاذة الإعلامية وداد الماحي لمجموعة من الأحذية المصنوعة يدوياً بطريقة تلائم جميع المقاسات والمناسبات ليكون عرضها الوحيد المختص بتصميم الأحذية. وفي ختام المهرجان تحدثت السيدة فاطمة خالد حرم رئيس الجمهورية عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان وبالاجتماع مع نساء الأعمال ومشاهدتها لأجمل التصاميم المشاركة بالمهرجان مشيدة بروعة الثوب السوداني والتزامه بالصورة الإسلامية المحترمة التي تعكس حشمة المرأة وتميُّزها، موضحة أن الثوب السوداني نال إعجاب الكثير من الجاليات خارج السودان ووعدت الأستاذة فاطمة بدعم المرأة لتقديم الثوب السوداني خارج البلاد والإكتفاء منه ذاتياً.