جدد النواب البرلمانيون أمس (الاثنين) اختيارهم للقيادى بالحركة الشعبية أتيم قرنق دينق نائباً لرئيس المجلس الوطني. فى وقت أرجأوا فيه اختيار نائبين آخرين للرئيس بينهما امرأة، كانت قد أجازت انتخابهم لائحة تنظيم أعمال المجلس الوطني لسنة 2010م. وتعهّد قرنق في كلمة قصيرة عقب تسلمه منصبه بالعمل على ما يحقق وحدة السودان وأهدافه العليا. فى سياق مماثل أجاز المجلس الوطني فى جلسة (الاثنين) لائحة تنظيم أعماله المعدلة لسنة 2010م، حيث تمّ بموجبها تقليص لجان البرلمان الى (16) بدلاً عن (20) لجنة فى البرلمان الانتقالى السابق. وقدم عدد من نواب الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني اعتراضهم على إلغاء اللائحة للجنة السلام والمصالحة الوطنية، الى أن أُعيدت باسم لجنة الوحدة والسلام. من جهة أخرى أرجأ المجلس الوطني إجازة المادة المتعلقة بتعيين الكتلة البرلمانية وعددها من لائحته التنظيمية لسنة 2010م. وأعلن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إخضاعها لمزيد من المشاورات، فى أعقاب اعتراضات عدد من النواب على الغموض الذى اكتنف المادة من حيث عدد الكتل وعدد نوابها. وطالب النائب عن حزب المؤتمر الشعبى الدكتور إسماعيل حسين بتحديد (4) نواب فقط كقوة لاعتماد الكتلة، فى وقت اقترح فيه آخرون التشدد فى زيادة عدد نواب الكتلة حفاظاً على زمن مناقشة القضايا البرلمانية مع رئيس البرلمان. وأشارت النائبة عن المؤتمر الوطني بدرية سليمان إلى أهمية التقليل من الكتل البرلمانية مثلما كان الحال عليه فى البرلمان السابق الذى كان يضم (4) كتل فقط. على صعيد آخر أدان البرلمان الهجوم الإسرائيلي على (أسطول الحرية) المتجه إلى غزة الذى أوقع حتى مساء أمس أكثر من (19) قتيلاً و(26) جريحاً، واعتبره عملاً غير أخلاقي يتطلب تدخل المجتمع الدولي.