تضاربت الأنباء بخصوص التحاق رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بمفاوضات السلام التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بعد اتصالات سياسية وقبلية مكثفة لإلحاقه بالجولة المقبلة. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن أمير الفور صلاح الفضل قوله إن مطالبتنا مستمرة لعبد الواحد أن يستجيب لنداء السلام وذلك من خلال استغلال العلاقات الخاصة بينه وبعض أبناء الفور في سبيل دعم السلام والتوصل إليه، مشيراً إلى أن موقف عبد الواحد الآن أصبح أفضل من المرات السابقة لأنه وجد نفسه وحيداً في الساحة وأن أهلنا في دارفور سئموا حياة المعسكرات والحرب. وأضاف الفضل أن هناك تحسناً كبيراً في حديثه حيث أنه أبدى استعداده للحضور للدوحة وإمكانية الانضمام لبقية الحركات الأخرى ليكوّنوا وفداً تفاوضياً واحداً. وانتقد أمير الفور موقف فرنسا ووصفه بأنه غير جاد في دفع عبد الواحد لمفاوضات السلام بحجة أنها دولة ديمقراطية ولا تستطيع طرد أي لاجئ. لكن حركة حركة تحرير السودان، على لسان المتحدث باسمها من باريس حبيب آدم، ذكرت فى بيان تحصلت (الأهرام اليوم) على نسخة منه وضعت (4) شروط للدخول فى العملية السلمية، ونفت ما رشح بخصوص عقد لقاء بين نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه والمدير العام للأمن والمخابرات محمد عطا ورئيس الحركة عبد الواحد محمد نور بذلك الخصوص. وفى سياق ذي صلة أعلنت القيادة الميدانية للحركة بجبل مرة عن انسلاخها من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور وانضمامها الى حركة التحرير والعدالة بقيادة التجاني سيسي محمد ووضعها خطة لتصحيح الأوضاع، وأبرز القيادات المنشقة: حسن إبراهيم القابو وأبو القاسم هرون موسى (وونج).