اتهم القيادى بالحركة الشعبية، نائب رئيس البرلمان أتيم قرنق، المؤتمر الوطنى والأحزاب السياسية الشمالية بتبنى تفتيت الكيانات الجنوبية كضمان لتحقيق الوحدة، وقال إن الوطنى يقود حملة مدبرة ضد الجيش الشعبى عبر اتهامه بالسعى لتزوير الاستفتاء المقبل. وأشار قرنق فى تصريحات صحفية بالبرلمان أمس الى ما أسماه سعى الوطنى لتجهيز الشارع السودانى للوقوف ضد الحركة الشعبية والجيش الشعبى فى حالة حدوث الانفصال. وقلل اتيم من منح وزارة النفط للحركة الشعبية فى التشكيل الوزاري الجديد ووصفها بأنها أصبحت ممصوصة وقشوراً فقط على حد تعبيره، وقال إن نفرة الوطني للوحدة جاءت متأخرة، وأردف (إن قادة المؤتمر الوطني قاموا مثل أهل الكهف للبحث عن وحدة فات أوانها). فى وقت اتهم فيه نواب منطقة أويل عن الحركة الشعبية حكومة ولاية الخرطوم باحتضان مليشيات عسكرية للعمل ضد حكومة الجنوب. وطالب النائب الدو اجو دينق المؤتمر الوطنى بمساعدة الحركة لإجراء استفتاء آمن فى 2011م.