جنب الندم الهد كياني جوَّه السجن الضيع عمري، ومع سجاني ورغم الألم الحاصر أملي.. كنت بتطلع من أحلامي ومن أشواقي.. ومن أشجاني وكنت بحسك في آهاتي.. وفي كلماتي.. وفي ألحاني وإنت بتشبه لون الحكمة.. صوتك عالي.. وشكلك تاني حبك وضَّح شكل الصورة.. وأدَّى قصائد شعري معاني رجّع لي إحساس الإلفة.. وطعم اللهفة ورسم البهجة بكل ألواني معاك إنداحت فكره لبكره.. وصِحي جواي إحساس إنساني وبيك إلتأم الجرح النازف.. يا الشديت عصبي الجواني وفيك كتبت جميع أشعاري.. وليك بذلت هواي وحناني وأصل القصة البينك وبيني إرادة وقسمة.. ونور رباني إله الكون العادل ومنصف.. حقق لي بي جيتك أماني ونفخ الصور في قبر إحساسي الكان مدفون في الغربة يعاني وشاء المولى أشوفك صدفة وتغسل بالتحنان أدراني تضوِّي الكون بي بسمة عريضة وتسكن من يوم داك خِباني فشكراً يا تعويذة سعدي على الإخلاص الفاض ورواني وعلى ترتيبك لي أيامي.. ورجعة نوماً كان جافاني وكل الريد البدد خوفي وكل الحب الضم حواني ٭ تلويح: إذعاناً لاقتراح الزميل الإعلامي والشاعر البارز خالد الوزير سأحاول تخصيص مساحة السبت من كل أسبوع لبعض المحاولات الشعرية التي أرجو أن تنال استحسانكم، فقط أدعو لي بأن يفتح الله عليّ ببعض القوافي العصية مع خالص تقدير لرأي الرائع خالد الوزير الذي أطربني جداً تضامنه مع الحس الشعري في كتاباتي على أمل أن يتسنى لي يوماً بلوغ قامته المديدة في دنيا الشعر الغنائي أو عالم الإعلام الاحترافي. ودمتم جميعاً.