قطع نائب رئيس البرلمان القيادي بالحركة الشعبية (أتيم قرنق) بعدم سعي الحركة الشعبية لتبني خيار الانفصال. وقال إنها لن ولم تنادي به، وجدد قرنق اتهامه لقيادات بالمؤتمر الوطني وقال إنها أصبحت تروج للانفصال عبر سياسيات خاطئة، وأضاف: إنها حملت الشباب في جنوب السودان على ترجيح خيار الانفصال. وكشف قرنق - في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس (الأحد) - عن حصول الحركة الشعبية على أربع لجان بالمجلس الوطني وهي أقل بلجنة عما حصلت عليه في البرلمان السابق الذي ترأست فيه خمس لجان. وأوضح قرنق أن أبرز اللجان التي ستتولاها الحركة في البرلمان الحالي اللجنة الاقتصادية والصحة، غير أنه لم يكشف عن الأسماء التي تتولى رئاسة اللجان وكذلك تسمية رئيس لكتلة الحركة الشعبية بالمجلس. واعتبر قرنق أن الوقت المتبقي من عمر الدورة يكفي لإجازة ما تبقى من استحقاقات السلام والمراسيم المؤقتة التي أودعت منضدة المجلس، في وقت أشار فيه قرنق إلى ملامح خطاب الأمين العام للحركة الشعبية (باقان أموم) الذي يلقيه اليوم (الإثنين) بواشنطن، مشيرا إلى أن باقان سيطلع المجتمع الدولي على آخر ما تم التوصل إليه في مسيرة اتفاقية السلام والعقبات التي تواجه تنفيذ ما تبقى من الاتفاق، وقال إن خطاب باقان من شأنه أن يكون محكوماًَ بلوائح وأعراف الأممالمتحدة. وعن اللقاء الأخير الذي جمع النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب بنائب الرئيس الأمريكي (جون بإيدن)، أشار قرنق إلى أن اللقاء جاء في إطار إطلاع الولاياتالمتحدة على سير اتفاقية السلام الشامل والعقبات التي تواجها وبحث قضايا المنطقة خاصة تهديدات جيش الرب في الجنوب. من جهة أخرى تعقد الهيئة التشريعية القومية اليوم (الإثنين) جلستها الخامسة لاعتماد تعيين رئيس مفوضية استفتاء جنوب السودان ونائبه والأعضاء وكذلك اعتماد تعيين فريق الخبراء لمفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات.