حمّلت الحركة الشعبية، منبر السلام العادل مسؤولية تنامي المطالبة بالانفصال لدى الجنوبيين، وقال نائب رئيس المجلس الوطني والقيادي بالحركة الشعبية اتيم قرنق في تصريحات صحافية أمس، إن ما ينطبق على منبر السلام في الشمال يمكن أن ينطبق على أية فئة في الجنوب خاصة وأن المنبر ظل يطرح مشروع الانفصال لمدة خمس سنوات دون أن يعترض أحد بأن ذلك يشكل مخالفة للدستور. ورأى قرنق أنه كان يجب وجود صحيفة تنادي بقضية الوحدة مقابل «الإنتباهة» التي يقرأها ثلثا سكان الجنوب، وزاد: إن الحركة لم تناد بالانفصال اليوم أوغدا لكنها تتحدث عن خيارين للوحدة أو الانفصال، مؤكدا أن الدستور ينص على تشجيع السودانيين للوحدة من خلال مزيد من الديمقراطية والاستقرار. وتابع «لقد طالبت الحركة الشعبية بحل قضية دارفور باعتبارها شيكا يصب في قائمة الوحدة»، وقلل قرنق من اهمية لقاء رئيس الحركة سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن بنيروبي، واعتبره لقاءً عادياً «وليس به ما يشذ عن العرف الدبلوماسي والعلاقات الدولية»، موضحاً أن اللقاء تناول تنفيذ إتفاقية السلام وقضايا المنطقة، وقطع بحصول الحركة على أربع لجان بالبرلمان أبزرها اللجنة الاقتصادية.