جدد مسؤول العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم موقف حركته الرافض لمنبر التفاوض بالدوحة. وقال جبريل وهو شقيق زعيم الحركة في تصريحات خاصة ل(الأهرام اليوم) إن العدل والمساواة موقفها واضح في أنها تريد أن تعود إلى قواعدها في الميدان بدارفور للتشاور معها، مضيفاً: طلبنا إصلاحات محددة بمنبر الدوحة ولا يمكننا أن نذهب إلى المفاوضات مكرهين، مشيراً إلى أن الرئيس التشادي إدريس دبِّي في لقائه بزعيم الحركة د. خليل إبراهيم في طرابلس مؤخراً عكس رغبة دبِّي في ذهاب العدل والمساواة إلى الدوحة وأن إبراهيم أبان للرئيس التشادي أنه لا يمكن أن تحدث هذه الخطوة قبل الرجوع للميدان أولاً. وأوضح جبريل أن الجبهة العريضة التي تنوي العدل والمساواة تشكيلها مع بعض حركات دارفور ليست فكرة جديدة، وقال: طرحنا مشروعاً للوحدة الاندماجية ونحن بالدوحة وذلك لتكوين صف واحد يفاوض الحكومة وعرضنا تكوين جبهة عريضة مع الاحتفاظ بكياناتهم وكان الهدف تأسيس مرجعية للتفاوض، نافياً أن تكون هذه الجبهة العريضة لإضعاف منبر الدوحة كما يردد البعض، مؤكداً أن الجبهة تمثل كياناً اجتماعياً وليس عسكرياً وأن الاتصالات مستمرة لانضمام عدد أكبر من حركات دارفور ومع مجموعة خارطة الطريق في الدوحةوطرابلس والقاهرة. وقال مسؤول العلاقات الخارجية للعدل والمساواة إن الذين نخاطبهم للانضمام لجبهتنا لا يمثلون قوى عسكرية تذكر ولكن لهم تاريخ في النضال وأرقام في المقاومة، منوهاً الى أن العدل والمساواة وقواتها العسكرية قادرة على مواجهة الحكومة ولا تحتاج لكيانات عسكرية أخرى لمساعدتها. وأكد جبريل أن التفاوض مع حركة التحرير والعدالة بمفردها بالدوحة لن يحقق السلام بدارفور وأن العدل والمساواة إذا كانت خارج التفاوض لن يتحقق أي استقرار بالإقليم، مستبعداً ما تردد عن أن هناك اتصالات مع عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان للانضمام إلى المفاوضات بالدوحة، وقال لا أتوقع أن يستجيب نور لهذه الاتصالات.