أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أن الاستفتاء المرتقب سيكون لصالح الوحدة، موضحاً أن الدولة ستقود حملة توعية واسعة من أجل الوحدة بين الشمال والجنوب. ورحب طه لدى لقائه امس بوفد المنظمة الوطنية بالامانة العامة لمجلس الوزراء لدعم الوحدة الطوعية بمشاركة المجتمع المدني في دعم خيار الوحدة. وقال البروفيسور الطيب زين العابدين نائب رئيس المنظمة إن الوفد شرح أهداف المنظمة التي تتمثل في الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب مؤكداً أن المنظمة ستقوم بالاتصال بقيادات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وبقية القوى السياسية في الشمال والجنوب بالتعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لدعم خيار الوحدة بحلول موعد الاستفتاء في يناير القادم. واطلع طه الوفد على مجهودات الحكومة من أجل الوحدة مؤمناً على أن الحكومة قد نفذت 90% من اتفاقية السلام الشامل ولم يتبق إلا ترسيم الحدود ومعالجة مشكلة أبيي وقيام الاستفتاء، موضحاً أن الحكومة بصدد تنفيذ بعض المشروعات التنموية بالجنوب خلال الفترة القادمة وأنها على اتصال بالمجتمع الإقليمي والدولي لتوضيح مشكلات الانفصال.