تعرضت مواطنة لحادثة نهب عندما كانت في الطريق الى منزلها بعد أن فرغت من عملها في بيع الشاي حوالى الساعة العاشرة مساءً بأم بدة حيث اعترض طريقها رجلان تهجم احدهما عليها وقام بخنقها وضربها بعصا مستولياً على هاتفها الجوال فيما قام الثاني بأخذ كيس يحتوي على جهاز كاسيت و( ام بي 3) وعدد من الأغراض ومبلغا ماليا ثم ولى هارباً بينما واصل الأول ضربها واستنجدت هي ببعض المواطنين والذين أخبرهم المتهم بأنها شقيقته وخالفت أوامره بمنعه لها من بيع الشاي لذلك لحق بها وضربها مما جعلهم ينفضون من حولها. وواصل المتهم ضربها حتى تمكنت من الإفلات منه واحتمت بمجموعة من الشباب وأخبرتهم بحقيقة الأمر فقاموا بإلقاء القبض عليه واقتياده الى قسم الشرطة وتم تدوين بلاغ في مواجهته وأرشد على المتهم الآخر الذي تم القبض عليه وبحوزته جزء من المسروقات التي وضعت معروضات في البلاغ ووجهت لهما النيابة تهماً بالسرقة والنهب وأحيل البلاغ لمحكمة جنايات أم بدة التي استمعت لقضية الاتهام وشهودها واستجوبت المتهمين. وبناءً على ما قدم من بينات ثبت للمحكمة قيام المتهمين بالاعتداء على الشاكية ونهبها مسببين لها الأذى البسيط نتيجة الضرب وعليه قررت المحكمة بكل اطمئنان إدانة المتهمين بالسجن ثلاث سنوات والجلد ستين جلدة والغرامة مائتي جنيه لكل منهما وأن يدفع المتهمان بالتضامن والانفراد مبلغ مائتي جنيه للشاكية لمخالفتهما المواد 174/175/142 من القانون الجنائي وأمرت المحكمة بجلد المتهم الأول أربعين جلدة حداً للسكر.