أعلنت القوات المسلحة استيلاءها على (20) عربة من حركة العدل والمساواة بعد تجدد المعارك العسكرية أمس (الأربعاء) بمنطقة (أم كتكوت) بجنوب دارفور وإلحاقها خسائر بشرية تفوق ال(150) قتيلاً وجريحاً من الحركة بمنطقة (عزبان) خلال اليومين الماضيين. بدورها أكدت حركة خليل أن قواتها تخوض معارك عسكرية متقطعة فى تخوم مدينة الفاشر على بعد عشرات الكيلومترات منها، وفى الأثناء طالبت وزارة الخارجية من الحكومة الليبية الحد من تحركات رئيس حركة العدل خليل إبراهيم بعد تهديده بدخول الخرطوم. وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد مواصلة القوات المسلحة لانتصاراتها على متمردي حركة العدل والمساواة بمناطق جبال عدولة. وقال الصوارمي في تصريحات صحفية إن القوات المسلحة بعد أن كبدت المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بمنطقة (عزبان) حاولت الحركة القيام بعمل انتقامي فهجموا علي قواتنا بمنطقة (أم كتكوت) مساء أمس الأول (الثلاثاء) فصدتهم القوات المسلحة على أعقابهم واستولت منهم على خمس عربات ودمرت عشراً إضافة إلى بعض الأسلحة والذخائر. وأضاف الصوارمي أن حركة العدل والمساواة قامت في تمام الساعة الثانية عشرة من يوم أمس بهجوم آخر على قواتنا في أم كتكوت فصدتها القوات المسلحة مرة ثانية على أعقابها محدثة فيها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واستولت على (20) عربة قائلاً إنه ليس هناك إحصائية دقيقة حتى الآن عن الخسائر في الأرواح والجرحى من الجانبين حيث أن أعمال المطاردة مازالت جارية. وكشفت وزارة الخارجية عن اتصالات مع الجانب الليبي للحد من تحركات خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة باعتباره اختار طريق الحرب على السلام وظل يدلي بتصريحات صحفية بتجهيز عمليات عسكرية والعودة للخرطوم مرة أخرى. وقال المتحدة الرسمي باسم الخارجية معاوية عثمان خالد: إننا نرفض هذا النوع من التوجه العدائي ولا نريد لمثل هذه التوجهات أن تخرج من الأراضي الليبية ولذلك نعمل من جانبنا على إبلاغ ليبيا للحد من هذه التحركات المعادية. وسارعت حركة العدل على لسان المتحدث العسكري باسمها علي الوافي بشار الى التهديد بدخول مدن الفاشر والجنينة ونيالا والخرطوم.