طالبت قيادات تحالف قوى الإجماع الوطني بإطلاق سراح زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، وأعلنت أن الاعتصام الذي نظمته بدار الحزب أمس (الأحد) سيكون بدايةً لعمل سياسي للمرحلة المقبلة وذلك بتنظيم الندوات والتعبوية والمسيرات لتحريك الشارع لأجل الضغط على الحكومة لإطلاق سراح المعتقلين. وفي الأثناء دعا نائب الأمين العام للحركة الشعبية «ياسر عرمان» إلى قيام حملة وطنية لمناهضة التعذيب وقيام جبهة واسعة لصيانة الدستور وتنفيذه، وقال إن قضايا الحريات ودارفور وزعزعة الأمن بالجنوب من قبل المؤتمر الوطني مرتبطة ببعضها ويجب العمل على معالجتها. ونفى عرمان أن تكون للحركة نوايا سياسية في تغييب الحريات بالجنوب، واصفاً ما يثار في هذا الصدد بأنه محاولة من الوطني لتسويد صفحة الحركة، واستشهد على صحة حالة الحريات بفوز مرشحين من المؤتمر الوطني على مرشحي الحركة، وأكد أن أية ممارسة ضد الحريات بالجنوب مرفوضة ويجب أن توقف. من جانبه أكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي «كمال عمر» أن التحالف يمضي في برامجه لغاية تحقيق السلم والاستقرار والاستجابة لمطالب أهل الجنوب والعمل على ترجيح خيار الوحدة ووضع تصور جديد للوحدة. وتحدث في منبر الاعتصام حول تراجع الحريات، القياديون بالتحالف صديق يوسف، مريم المهدي، مكي بلايل وآخرون.