٭٭ واحدة من الوسائل التي تسعدني جداً للتواصل مع القراء الكرام هي الأحاديث الهاتفية التي تدور بيني وبين بعض ممن تيسر لهم الحصول على رقم هاتفي. وسبب سعادتي أن الحديث المباشر يتيح لي في أحيان كثيرة فرصة الرد على بعض النقاط التي يثيرها من يقرأون لي باهتمام زائد وبعضهم في أحيان كثيرة يفك الأقواس ويصل للمعنى الحقيقي الذي أقصده لكن التكنلوجيا منحتني فرصة اخرى للتواصل عبر البريد الالكتروني وإن كنت أحياناً «أنساه» لأعود له بعد مدة فأجده مزدحماً بالرسائل، لذلك سأجعل من هذه الزواية بين الفينة والأخرى فرصة للتواصل على الهواء الطلق بيني وبين من يهوون مجاهل وعوالم الانترنت. والرسالة الاولى جاءتني من الأخ هيثم عبد الرحمن من ام درمان الثورة اشاد فيها بهذا القلم ووصفه بأنه المدافع عن الشباب وانه الواحة التي يتكئ عليهاً. مشكور يا سيدي على الكلمات الطيبة وإن شاء الله نكون دائماً على قدر المسؤولية. ورسالة اخرى لذيذة جداً جاءتني من الأخ الفاتح عبد الله الخرطوم الصحافة قال لي فيها وسأكون حريصة على ألا أحذف منها حرفاً أنتِ يا أم وضاح ما عندك شغلة غير المذيعات ديل؟ انتِ شكلك كنت عايزة تكوني مذيعة وما لقيتي طريقة». وقال إن حديثي في برنامج (سهران يا نيل) كان حديثاً جميلاً ومرتبا. واقول للاخ الفاتح اولاً هجومي على المذيعات ابداً لا يكون بالمطلق بل على العكس انا دائمة الإشادة بمن يستحققن الإشادة، ولعلي قد أعلنت على الملأ إعجابي بالرهيبة هنادي سليمان وتحفيزي لنجود حبيب وتشجيعي الدائم لسارة فضل الله وامتناني لنسرين سوركتي التي طورت من نفسها وأدائها بعد أن ادركت أن الجمال وحده ليس العملة الوحيدة في سوق الفضائيات. وكذلك اشدت أكثر من مرة بإسراء عادل وتسابيح مبارك خاطر لكن في المقابل تستفزني جداً جداً مذيعات «الميك آب» اللائي تعتقد الواحدة منهن أنها «ممكن تلخم بي ثوبها»، هي ما عارف المشاهد ده تفتيحة ويفهمها وهي طائرة. أما حكايات عائزة أكون مذيعة وما لقيت طريقة فبيني وبينك أنا أعشق الصحافة ولو وزنوني ذهباً لأكون مذيعة لرفضت لأن هذا القلم هو عندي كواحد من أبنائي تماماً أما حكاية الطريقة دي .... والدليل «آلولو» !! ورسالة اخرى وصلتني من الأخت او الابنة معزة قالت لي أنها أول مرة تشاهدني على (النيل الازرق) وقالت انها ظلت تبحث في الصحف عن الصحيفة التي اكتب بها حتى وجدتني في «الاهرام اليوم» التي ما عادت تفارقها. شكراً يا معزة على مشاعرك الجميلة وان شاء الله اقدر اكون عند حسن ظنك. ورسالة بعد رسالة وصلتني من الابن صديق جمال وهو على فكرة مقدم برنامج (واحة الطفل) وقال انه عنده موضوع عائز يسمع رأيي فيه، وسأرسل لك رقم هاتفي على بريدك الالكتروني إن شاء الله. ورسالة من الاخ أحمد حمدون من النوع الذي يجعلك تشعر انك مهم قال فيها «لكِ التحية ايتها الرائعة، يا من تقفين مع قضايا الشباب وانا معجب بأطروحاتك في المتفردة «الاهرام اليوم» الصحيفة الاولى في السودان». والشكر بالطبع للأخ أحمد حمدون. ومثل هذه الكلمات تمنحنا القدرة على أن نكون أكثر شجاعة من أجل الانسان السوداني. ورسالة أيضاً من الأخ «كورنكي» أو لعل الاسم «كود» له قال فيها «إن اتجاهنا نحو الإعلانات العربية فيه عدم إيمان بأنفسنا يجعلنا نصور الغير وكأنه منزل من السماء». ورسالة مليئة بالمناشدات سأفرد لها حيزاً في الأيام القادمة من الأستاذ حمزة المصباح ضمنها قصاصات غاية في الأهمية. ورسالة أخرى من الأخ عصام بري تحدث فيها عن أن الفرق لم يعد فقط بين غناء الأمس واليوم بل أنه شمل حتى مستمع الامس واليوم. وقال إن الفرق في الثقافة واضح ما بين الخريج الجامعي الآن وخريج المتوسطة سابقاً. ورسالة من القضارف موقعة باسم الأخ حسام صلاح الطيب قال فيها :«العزيزة ام وضاح.. مفخرة نساء السودان» يا سيدي ألف شكر وانا معجب جداً بحديثك عن برنامج (مسرح على الهواء) الذي يبث في فضائية الشروق. ورسالة اخيرة من الأخ شيماء كزام قالت فيها أنها شاهدت حلقة (مساء جديد) التي استضيفت فيها المخرجة هلا مراد وانها تتفق تماماً مع ما قلته بل انها لفتت نظري الى عدم تفاعل المذيع والمذيعة عند حديث المخرجة عن زيارتها للمتحف القومي. ٭٭ هذا قليل من كثير ورد الى بريدي الإلكتروني حاولت على قدر الإمكان أن اختصر ما جاء فيها على أمل أن أواصل في مرات قادمات حتى لا يظن من يراسلونني أنني لا ألقي نظرة على ما يكتبون وليعذروني إن لم ارد عليهم بذات الوسيلة إذ انني قصدت أن يكون التواصل عبر (عز الكلام) الذي جمعني بهم ومنحني محبتهم وكمان لأني «دقة قديمة» ولست من زمن «من طرف الحبيب جات أجمل رسائل!! كلمة عزيزة نحن في السودان ده أحياناً نبدأ الأشياء بالمقلوب بدليل انه ممكن جهة تكرم وزير وهو يا دوب كراع جوة وكراع برة ولا ادري لذلك سببا. افهم أن نرحب بالقادم الجديد لكن نكرمه لشنو وهو لسه ما عمل حاجة؟ لذلك أتمنى لو بدأ الوزير السموأل خلف الله عهده بالاعتذار عن اي تكريمات من اي جهات وليطلب منهم تأجيل التكريم حتى نهاية فترته في الوزارة لأنه عندها حنقول اذا كان يستحق هذا التكريم ام لا؟ كلمة أعز قالت إيمان لندن إن شاكيرا ليست أفضل منها وأنها ستغني في كأس العالم القادم. يا بنت ايه الحلاوة دي يا ربي كأس العالم الجاي في استاد البركة الحاجة يوسف واللا إيه؟