كشفت حركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي عن حسمها ملف مشاركتها في السلطة مع المؤتمر الوطني، وأكدت أن الاتفاق أبقى على مكتسبات اتفاقية أبوجا التي وقعها الطرفان عام 2006م بما فيها منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئاسة السلطة الإقليمية لدارفور. وقال نائب رئيس الحركة د. الريح محمود ل«الأهرام اليوم» أمس «الجمعة» إن الاتفاق أبقى على مكتسبات «أبوجا»، مشيراً إلى أن بحث مسألة مشاركة حركتهم في حكومات الولايات كانت وراء تأخر الاتفاق، وأوضح أنهم ومنذ بداية التفاوض لمسوا رغبة أكيدة واستعداداً وإرادة من المؤتمر الوطني للوصول إلى اتفاق. وقطع د. الريح بأيلولة منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية لرئيس الحركة مني أركو مناوي بجانب رئاسة السلطة الانتقالية، لكنه قال: مناوي أبدى زهده إلا أن قيادات الحركة تدفع من أجل إقناعه بقبول المنصبين، وأضاف: إن منهج الحركة مثل أي تنظيم يكون لرئيسها الأسبقية والافضلية، ولم نغيِّر منهجنا. وأكد محمود عزمهم عقد مؤتمر صحفي في غضون الأيام القادمة لكشف تفاصيل الاتفاق الذي قال إنه تفعيل لاتفاقية أبوجا.