اختتمت محكمة جنايات وسط الخرطوم أمس (الاثنين) جلساتها في قضية اغتيال رجل الأعمال (بابكر محمد بابكر) التي وقعت مطلع أغسطس الماضي، ووقعت المحكمة برئاسة القاضي عقوبتها بالإعدام شنقاً حتى الموت على المستثمر الفلسطيني (إياد هاني) الذي أدانته المحكمة في جريمتيْ القتل العمد والإتلاف الجنائي. وقالت المحكمة في قرارها النهائي الذي تلاه القاضي وسط إجراءات أمنية مشدة، إنها وجدت الاتهام قدم قضية متكاملة ومدعومة بالشهود والأدلة تثبت أن المتهم قد استدرج المجني عليه لمنزله بمنطقة الجريف غرب حيث غدر به هنالك من الخلف وخنقه حتى الوفاة ومن ثم قام بسحب الجثة ورميها ببئر السايفون. وأضافت المحكمة بأن المتهم لم يقدم أي شاهد للدفاع عنه ولم يقدم حتى مرافعة ختامية، وأن ذلك لم يمنع المحكمة من مناقشة المسؤولية الجنائية للمتهم، بيد أنها وجدته لا يستفيد من أيٍّ من الموانع، فلم يتعرض لاستفزاز شديد لأن مطالبة المرحوم بأمواله لا تعد استفزازاً، كما أنه ليس هناك معركة فجائية قد وقعت. وقالت المحكمة إن الذي تفاجأ بالمعركة هو المرحوم نفسه حيث خطط المتهم لقتله. تفاصيل ص (الجريمة)