استجاب النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب والحركة الشعبية الفريق أول سلفاكير ميارديت لدعوة الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي بالتوسط لإقناع زعيميْ العدل والمساواة، د. خليل ابراهيم وحركة التحرير عبد الواحد نور، للحاق حركتيهما بالدوحة طبقاً لتأكيدات رئيس قطاع الشمال نائب الأمين العام للحركة ياسر عرمان في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس «الأربعاء». وفي الأثناء دعا رئيس بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور «يوناميد» البروفيسور إبراهيم قمباري، خليل وعبد الواحد للانضمام للدوحة. وقال قمباري في بيان أدلى به في مؤتمر الدوحة الثاني للمجتمع المدني الدارفوري أمس الأول «الثلاثاء»، قال إن قرار وزير خارجية فرنسا الذي حث عبد الواحد للحاق بالدوحة لن يأخذ اتجاهاً إيجابياً على ديناميكية عملية السلام إلا من خلال المشاركة النشطة من جميع أطراف النزاع لتحقيق السلام الدائم والاستقرار واعتبر وجود المجتمع المدني بالدوحة حافزاً للحكومة والحركات لتسريع السلام. وفي السياق، قال عرمان إن سلفاكير سيتصل بخليل وعبد الواحد لإقناعهم بالدوحة وأن الحركة ستطرح رؤية لتحقيق سلام شامل بدارفور. وأكد عرمان أن قطاع الشمال سيعقد مؤتمرات قاعدية في كل ولايات الشمال في الأيام القليلة المقبلة ووجه نقداً لجهود الوطني حول الوحدة وقال إنها ناقصة ولا تؤدي لسلام جاذب.