الخرطوم 15 سبتمبر 2011 — اعلن الممثل الخاص المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة رئيس بعثة " يوناميد" في دارفور ابراهيم قمباري انخفاض العدائيات بالاقليم الى(70 %) ، واشار الى ان عدد النازحين انخفض من (2,7) مليون نازحاً الى (1,7) مليون ،موكدا ان مجهودات "يوناميد" ساهمت بشكل كبير في العودة الطوعية للنازحين لمناطقهم الاصلية . ولوح رئيس اليونامد بتعامل حاسم للمجتمع الدولى مع الحركات المسلحة الرافضة لعملية السلام وطالب قمبارى الذى يتولى ايضا ملف الوساطة الدولية بين حكومة السودان وحركات دارفور مؤخرا خلفا للوسيط جبريل باسولى حركات العدل والمساواة وفصيلي مني اركو مناوي وعبد الواحد محمد نور بتسريع الالتحاق بوثيقة الدوحة للسلام التى ابرمتها حركة التحرير والعدالة مع الحكومة السودانية . ،وشدد الوسيط فى مؤتمر صحفى عقده بالخرطوم الاربعاء على على ان الفشل في الوصول الى سلام دائم "ليس خياراً" للبعثة المشتركة واكد قمباري بان "يوناميد" ليست ضد ائتلاف "كاودا" بين الحركات الرافضة للعملية السلمية ،وانها لاتعارض التحالفات او توحد الحركات من حيث المبدأ الا انه عاد قائلا "ولكننا ضد الائتلافات من اجل الحرب" ،لافتا الى ان المشكلة الوحيدة تتمثل في حركة عبد الواحد محمد نور،"لانه الوحيد الذي لم يدخل في محادثات كما انه لم يكن طرفا في اية اتفاقية" ،وقال ان مناوي وخليل ابراهيم شاركا في محادثات سابقة ووقعا على اتفاقات مع الحكومة،و الوساطة تجري اتصالات ولقاءات مباشرة الان بالقيادات الثلاثة . واكد ان اهل دارفور عانوا بما يكفي ،واضاف " لايزال الكثير منهم يتعرضون للخطر ،وقطع بان قرار مجلس الامن "2003" الذى اثار غضب الحكومة السودانية بعد تمريره لم يرد فية نص يشير الى توسيع مهام البعثة لتشمل كل السودان"،واكد احتوائه على ايجابيات كثيرة منها تمديد عمل البعثة لعام واقرار وثيقة الدوحة مؤكدا العزم على اخضاعه للنقاش فى اجتماع اللجنة الثلاثية المرتقب فى نيويورك نهاية الشهر الجارى. ونوه قمبارى الى ان انعدام التفاهم على وقف اطلاق النار والتوصل لتسوية شاملة فى دارفور من التحديات التى تواجهها يوناميد الاقليم وطالب قمبارى الحكومة السودانية بحماية العاملين فى المساعدات الانسانية بدارفور ،وقال ان بعثته ستقوم بالتعاون مع السلطات السودانية بالعمل لاعادة الايطالى المختطف وتقديم الجناة الى العدالة. وشدد على قتل واختطاف جنود البعثة الدولية والعاملين فى الشان الانسانى ليس امرا مقبولا . " ، واشار قمباري الى ان البعثة استطاعت خلال الفترة الماضية الوصول الي مناطق كثيرة بينها جبل مرة وتقديم مساعدات ،كاشفا ضخ البعثة (300) مليون دولار في اقتصاد المنطقة
