} ويتواصل التفاعل مع ما يكتب في (كرات عكسية) وها هي الرسائل، التي تحدثنا عنها قبل ايام، تزحم البريد الالكتروني.. ويتسابق اصحابها للادلاء بآرائهم فإلى هذه الرسالة: } الأخ / محمد كامل.. لك التحية والتقدير نعم لقد تأهل فريق الهلال لكرة القدم الى دور الأربعة غير أن السؤال الذي يتبادر الى الذهن من أول وهلة هو ثم ماذا بعد؟؟؟ أعلم أنني أدري ولا أدري!! أدري أن جنون كرة القدم الذي قاد فريق ليفانتي الأسباني لهزيمة الريال المرصع بالنجوم هو ذاته الذي أهل الهلال صاحب الأداء المتواضع محليا وقاريا.. ولا أدري ان كان هذا الجنون سيصاحبنا في دور الأربعة أم أن (مقبرتنا) ستكون (معبرا) لفريق الترجي التونسي للمباراة النهائية؟؟!! ان كرة القدم صارت لها مدارس وأكاديميات تعنى بالنشء وتعلمهم أساسيات لعب الكرة.. وتعلم المدربين كيفية وضع الخطط، والتكتيك للفرق المتنافسة.. ونحن لا نملك شيئاً مما ذكرت سواء أكان ذلك مع كل أنديتنا، دون استثناء، أو مع منتخباتنا الوطنية في كل مراحلها.. ولذلك فإن النتائج التي تتحقق، لأنديتنا أو منتخباتنا الوطنية انما هي خبط عشواء وعليه يجب علينا أن لا نفرح كثيرا وان لا نبالغ في اطلاق عبارات الاطراء سواء أكان ذلك لفريق الهلال، الذي تأهل بقدرة قادر، أو لمنتخبنا الوطني الذي تنتظرة مباراة مصيرية مع الفريق الغاني وأخشى ما أخشى أن يتعرض المنتخب الوطني لما تعرض له فريق الهلال مع فريق أنيمبا، وان حدث ذلك لا أرى داعيا للبكاء، ولطم الخدود وشق الجيوب لأننا لا نملك مثقال ذرة من فنون كرة القدم التي نشاهدها في الدوريات الأوروبية أو العربية والأفريقية من حولنا.. وقديما قالوا فاقد الشيء لا يعطيه..!! عودة لمباراة الأحد الماضي بين الهلال والرجاء البيضاوي التي لم يقدم الهلال فيها ما يشفع له بالترقي لدور الأربعة الكبار ولكنه جنون كرة القدم الذي ذكرته آنفا حيث تابعنا نفس الهرجلة والخرمجة وشاهدنا المدرب يقف متفرجا طيلة شوطي المباراة.. ولا يفعل، ولن يفعل شيئا.. وهنا فأنا أتفق معك تماماً، أخي محمد كامل، بأن الصربي ميشو ليس في قامة الهلال الذي يملك من الامكانيات، التي لو وظفت توظيفا صحيحا، التي تمكنه التعاقد وتجلب أحسن المدربين في العالم.. وعلى العموم المرحلة القادمة هي مرحلة صعبة بكل المقاييس، وتحتاج لمعالجات عاجلة وخاصة في زمن ضيق.. فهل يا ترى ينجح الهلال في تجاوز عقباتها ويخيب توقعاتنا..؟!! أرجو ذلك. عوض الله حمد عبدربه أمبدة } ورسالة أخرى نتابعها في السطور التالية: } استاذ / محمد سعيد.. مساء الخير التهنئة ببلوغ الهلال للمربع الذهبي مع الاربعة الكبار الذي جاء بعد يأس الكثير من الأهلة بلوغ هذه المرحلة.. وهذا العبور يجب ان لا يعمينا عن سلبيات اداء بعض اللاعبين والذي يتطلب جلوس بعضهم مع انفسهم لأن ما يقدمونه لا يشبه الهلال.. هناك شيء مهم آخر هو ثقافة إحراز البطولات والطموح والتطلعات وكيفية الوصول الى منصات التتويج.. وهذا لا ياتي بالتمارين البدنية بل بمخاطبة ألباب وقلوب اللاعبين وحسهم الوطني ارجو تبني هذا المقترح.. سامي نصرالدين عباس } ورسالة ثالثة عن الهلال ايضاً.. } في البداية الشكر للصحفي المبدع محمد كامل.. ثانيا ان ما ورد في المقال الذي نشر تحت عنوان (الطريق المظلم الغامض) عن مستقبل الهلال في بطولة الابطال الافريقية ومباراته المهمة امام الترجي التونسي حمل كل عبارات المنطق والقراءة الممتازة للاحداث.. واتمنى من مجلس الهلال الاهتمام بما كتب في المقال وشكراً. معتز يوسف } وقارئ عزيز غاضب على ما كتبناه عن الحضري جاءت رسالته كالاتي: } أليس لك ما تكتبه غير الحديث عن الحضري والاعلام المريخي الهدام الذي انت جزء اصيل فيه وانت وامثالك من الكتاب الصحفيين الذين يرون انفسهم اوصياء على الجمهور الرياضي بكل اطيافه الحمراء والزرقاء.. أما الاجدر لكم ان تكتبوا كيف لنا ان نخرج من هذا النفق المظلم الذي نحن فيه منذ فترة طويلة ونحن ندور في فلك المشاركات الخارجية ونتيجتنا فيها صفر كبييييييير..؟!! حقيقة نتألم كثيرا ونحن نرى دولا اقل منا امكانات ولكنها حققت ما تصبو اليه.. دعك من هذا المسلك الذي سلكته منذ ان جاء الحضري الى المريخ وعدت الى كتابتك التي جعلتني اقرأ لك واتابعك يا محمد كامل سعيد. واخاطب الكتاب بان يطرحوا افكارهم في اعمدتهم لا ان يكونوا مثل المشجعين ويتهاترون. ولك ودي. ذو الكفل محمد (كسلا) } شكراً لكل من أرسل والوعد يمتد لبقية الاعزاء الذين لهم رسائل بطرفنا بنشرها تباعاً باذن الله في قادم الأيام.