استبعد الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة استثناء رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ورئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم من التفاوض واعتبر عدم مشاركتهما عرقلةً لعملية السلام المرتجاة، لكنه طالب بعدم المبالغة فى دعوتهما. وقال رئيس الوفد الدكتور أمين حسن عمر فى تنوير للبرلمان أمس (الثلاثاء) إن الإلحاح فى طلبهما يجعلهما متمسكيْن بمواقفهما، واتهم حركة العدل والمساواة بخرق الاتفاق الإطارى بمطالبتها للوساطة بإبعاد بقية الحركات عن مفاوضات الدوحة. وجدد أمين مطالبة الحكومة للمجتمع الدولى بالضغط على خليل وقال إن حركة العدل والمساواة لن تشارك إلا إذا ضُغط عليها دولياً وميدانياً، وشدد على رفضهم لوثيقة (هايدل بيرغ) وقال إنها صورت الحكومة السودانية (كتلميذة قليلة الأدب)، وطالب البرلمان بتكوين لجنة من برلمانيي دارفور لمناقشة حل الأزمة مع الوساطة الأممية، ودعا للتدقيق فى ممثلي المجتمع المدني المشاركين في الدوحة. من جهته تمسك ممثل نواب دارفور بالبرلمان حسبو عبد الله بأحقيتهم فى تمثيل دارفور شرعياً فى المفاوضات وقال إن نواب دارفور تم انتخابهم من عامة الشعب عبر الانتخابات، وتعهد بتقديم ورقة حول كيفية التفاوض للوساطة الأممية.