رفعت الحكومة الحظر والقيود التي فرضتها منذ يونيو الماضي على الرحلات الجوية لطائرات البعثة المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) العاملة بإقليم دارفور. وأكدت البعثة، في نشرتها الصحفية الدورية أمس الخميس، أن السطات سمحت لها بالتحليق في مناطق مهاجرية وشعيرية بولاية جنوب دارفور، ونبهت إلى أن منظمات الإغاثة العاملة بالإقليم لازالت في انتظار السماح لها من السلطات بالدخول لمعسكر (كلمة) للنازحين. من جهة أخرى كشفت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور (يوناميد) عن تجدد أعمال العنف وسماع إطلاق نار متقطع مساء أمس الأول الأربعاء بمعسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور. وأعلنت البعثة في نشرتها الصحفية الدورية عن مقتل العشرات وإصابة أعداد كبيرة بجروح جراء صراع نشب بسبب خلافات على تولي الزعامة في قبيلة (القِمِر) بمنطقة (أم تكينة) التي تبعد (120) كيلومتراً جنوب غرب نيالا بولاية جنوب دارفور. وأكدت البعثة أن الخلاف نشب على تعيين رئيس جديد للقبيلة، وقالت إن السلطات المحلية بالولاية تدخلت للمساعدة في حل الخلاف. وأشارت يوناميد إلى أن الوضع في معسكر كلمة لا يزال متوتراً بعد حدوث أعمال عنف وإطلاق نار بالمعسكر أمس الأول الأربعاء.