نفى د. عبد الحليم المُتعافى ما راج مؤخراً على صفحة شخص اسمه (عثمان كسلاوي) على الفيسبوك، يُفيد فيها أن المتعافي نائب رئيس مجلس إدارة شركة لآلئ والتي تعمل في مجال استيراد المنتجات البترولية والقمح لحكومة السودان. ونفى المتعافي في حوار أجرته معه صحيفة (السوداني)، اليوم السبت، أن تكون له أي علاقة بالشركة وأن القصة برُمتها واحدة من الأساليب الرخيصة في الإساءة للآخرين من خلال حبك قصص خيالية عن شركات وهمية. وقال المُتعافي أن ما يحدث الآن يهدف إلى اغتياله سياسياً وأضاف أنها عبارة عن (طبخة سياسية) بإمتياز، وهي أكبر من المُتعافي، بل معه شخصيات سياسية وزارية مثل (صلاح ونسي) وزير رئاسة الجمهورية ودكتور محمد سعيد الخليفة وغيرهما. وأضاف المُتعافي "لن أستطيع أن أحدّد إن كان الإستهداف من داخل أو خارج المؤتمر الوطني". وأكّد المُتعافي أنه لم يطّلع حتى الآن على ما كتبه (عثمان أحمد عثمان) بطل القصة على الفيسبوك، وشدّد على أنه سيقوم بردة فعل تجاه عثمان أحمد مُتخّذاً فيها الإجراءات القانونية المُناسبة. وأشار المُتعافي على أن (عثمان أحمد عثمان) كان قد طرح عليه أكثر من مرة، أفكاراً لمشاريع مشتركة وأضاف أن آخر لقاء جمع بينهما كان منذ شهرين حين زاره بمنزله بحجة أنه أراد أن يطرح عليه مشروع استثماري جديد لكنه رفض ذلك. وحول الخطاب الموجّه من شركة لآلئ البركة إلى مدير إدارة السجل التجاري بولاية الخرطوم أكّد المُتعافي أن هذا يؤكّد بطلان الحبكة وضعفها، لأنه لا يوجد مُسجّل تجاري بولاية الخرطوم. واضاف "حين كنت والياً على الخرطوم لم يكن هناك مُسجّل تجاري، وسألت الوالي الحالي عن وجود مُسجّل تجاري بالخرطوم فنفى ذلك". الجدير بالذكر أن الخطاب يُشير إلى أسماء رئيس مجلس الإدارة (الشيخ صالح بن صدقة بن سليمان بترجي) و نائبه (د. عبد الحليم إسماعيل المُتعافي) وعضوية كل من صلاح الدين محمد خير ونسي، محمد موسى حامد موسى وعمر جبريل الفضيل ومحمد سعيد الخليفة، إضافة إلى عثمان أحمد عثمان كعضو والمدير العام وسكرتير مجلس الإدارة.