أكّدت الحكومية، يوم الثلاثاء، عدم وجود أي اتجاه لتوحيد المنابر التفاوضية في المتمردين في المنطقتين ودارفور. وأبلغت الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي رغبتها وجديتها في إكمال الاتفاق مع الحركة الشعبية قطاع الشمال. وبحث رئيس الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات مع قطاع الشمال أ.د إبراهيم غندور مع الوسيط أمبيكي في مستهل زيارة للخرطوم الترتيبات لاستنئاف المفاوضات حول منطقتي (النيل الأزرق وجنوب كردفان) مع الحركة بإثيوبيا خلال الشهر الجاري. وجدّد غندور، في تصريحات صحفية عقب لقائه الوسيط الأفريقي، رغبة الحكومة في الدخول في مفاوضات مع الحركة الشعبية وإكمال الاتفاق الإطاري. وأكّد أن الحوار الوطني سيظل حاضراً في الخارج باعتبار وجود حوار مع قطاع الشمال وحركات دارفور، نافياً وجود أي مقترح لتوحيد المنابر التفاوضية لوجود اختلاف بين الملفات في النواحي الدولية والإقليمية. وقطع غندور بأن الحوار مفتوح لمناقشة كافه قضايا السودان بالداخل. وجدّد ثقته في الأجهزة الأفريقية، وقال: "نفضلها على الدولية". وسخر من تشكيك المعارضة بأن الوسيط الأفريقي غير محايد بين الحكومة والحركة، قائلاً إن ذلك أمر يخص أمبيكي والمعارضة. وأشار إلى أن أمبيكي أطلعهم على نتائج زيارته لمجلس الأمن وعدد من الدول الأفريقية ومصر.