سلم وفدا الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان "قطاع الشمال" أمس الوساطة الأفريقية رديهما على المقترحات الخاصة بمفاوضات المنطقتين، وطالب قطاع الشمال في رده على مقترح الوساطة الأفريقية بمؤتمر دستوري، فيما لم تكشف الحكومة عن معلومات حول ردها للمقترحات. ونقلت "شبكة الشروق" عن وجود تباعد في مواقف الأطراف حول رديهما على مقترحات الآلية الأفريقية في جلسة المفاوضات التي انعقدت بسرية بعيداً عن الأجهزة الإعلامية، وكان رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وسيط الاتحاد الأفريقي بين الطرفين ثامبو أمبيكي قد استبق انطلاقة هذه الجولة بزيارة إلى الخرطوم التقى فيها برئيس الجمهورية ورئيس وفد المفاوضات الحكومي إبراهيم غندور وعدد من قيادات أحزاب المعارضة.