رفض القيادي بالحزب الاتحادي الأصل، علي السيد، المشاركة في الانتخابات إلا في ظل وجود تحقق عدة شروط من قيام مفوضية مُستقلة وانتخابات حرة نزيهة، و الوفاق الوطني الشامل، فإذا تحققت هذه الاشتراطات سيدخل الحزب العملية الانتخابية. وتوقع في الحوار الذي أجرته معه (السوداني) والمنشور بتاريخ اليوم الثلاثاء، رفض جماهير الحزب لنداء التسجيل خصوصاً وأنه لا يوجد أي إعداد ولم تُكوّن لجان في الحزب لحث المواطنين وتحريك القواعد للذهاب لمراكز التسجيل، ويجب أن تكون هنالك أموال والإجراءات إلى الآن غير مُكتملة وأغلب الجماهير رافضة مبدأ الدخول في الانتخابات. ورفض امكانية حدوث أي تقارب أو تحالف بين الاتحادي والوطني، لأن أي تحالف بين الحزبين سيكون كارثة أكبر من كارثة المُشاركة في الحكومة. وحتى وإن حدث تحالف بتوجيه من السيد الميرغني فسيحدث انقسام حقيقي وكبير يقود حملة قوية لرفض المُشاركة والدخول في الانتخابات. وعزا تفكُّك الحزب لغياب الميرغني الذي أثر تأثيراً سلبياً على الحياة السياسية في الحزب وأصبح يدير الحزب من الهاتف، وأيضاً لعدم وجود مؤسسية لإدارة شؤون الحزب الداخلية.