فاجأت مجموعات «السائحون» الجميع وعقدت أمس اجتماعاً رسمياً مع قطاع الشمال بأديس أبابا بحضور أمينه العام وعدد من قادة القطاع، وفيما اتفق الطرفان على أن تتوسط مجموعة «السائحون» بين الحكومة والجبهة الثورية لتبادل الأسرى. وأكّدا أن قضية الأسرى قضية إنسانية غير خاضعة للمزايدات السياسية. ونقل الأمين العام ل «السائحون» فتح العليم عبد الحي لقطاع الشمال بحسب رؤيتهم للإصلاح والحل السياسي، وضرورة الاتفاق على سيادة حكم القانون والمواطنة، وأعلن أن خيار الثورة الشعبية يظل من خيارات التعامل مع المشهد السياسي إذا انسدت طرق الحوار، وأكّد أنهم ضد فرض الأطروحة الإسلامية بقوة السلاح، وأنهم مع الخيار الديمقراطي ولو لم يأتِ بالخيار الإسلامي.