كشف عضو البرلمان علي أبرسي عن استمرار المقاطعة البنكية مع دول الخليج وتوقف القروض وكل المعاملات المصرفية، وحذَّر في الوقت نفسه من تراجع الاقتصاد حال ما وصفه باستمرار رئاسة الجمهورية في تقييد وزارة الخارجية وعدم منحها التفويض الكامل للتحرك فى القضايا الخارجية، وأضاف أن المقاطعة البنكية مستمرة، وأضاف قائلاً: «والله ما بتعامل معنا غير بنك أبو ظبي الإسلامي وكتر خيرو.. ويقول ليك الدول الغربية مستهدفانا ودايرة تنهب ثرواتناً»، وأضاف موجهاً حديثه لوزير الخارجية: «استهداف شنو وثورات شنو يا مولانا.. الدول الغربية ما شغالة بينا». وأكّد أبرسي إبان التداول حول تقرير وزير الخارجية بالبرلمان أمس عدم وجود أي استهداف للبلاد من قبل دول الكبرى، وقال: «لو الدستور وقانون السلك الدبلوماسي لا يمنحان التفويض الكامل للخارجية نعدلهما»، وتساءل قائلاً: «إلى متى تستمر الحكومة في هذا النهج؟»، وأضاف أن كل ما تواجهه البلاد من ضيق في المعيشة سببه السياسات الداخلية للحكومة، ورهن أبرسي خلال مداولات النواب حول بيان وزارة الخارجية أمس، تحسن الوضع الاقتصادي القائم بتغيير السياسات القائمة. ومن جانبه انتقد البرلماني نصر الدين محمد عمر ما سماه تجاهل تقرير الخارجية الحديث عن العلاقة مع إيران، وقال: «لم ترد ولا كلمية «إيران» في التقرير، رغم ما قدمته إيران من دعم ومساندة للبلاد». وأضاف قائلاً: «من الدبلوماسية كان أن تُذكر حتى لو في جزء قليل».