حذت السلطات البريطانية حذو الولاياتالمتحدة ومنعت نقل الإلكترونيات عبر صالات الطائرات التي تقوم برحلات مباشرة إلى بريطانيا من السعودية والأردن ولبنان ومصر وتونس وتركيا. وأعلن المكتب الصحفي لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الثلاثاء 21 مارس/آذار، أن هذا الإجراء اتخذ لأسباب أمنية، قائلا: "نعتقد أن هذه الخطوة ضرورية ومناسبة لضمان أمن المسافرين خلال رحلاتهم الجوية". وأوضح المكتب، في البيان، أن الحظر يشمل الهواتف والحواسب المحمولة التي يتجاوز طولها 16 سنتيمترا وعرضها 9.3 سنتيمترات، وعمقها 1.5، مضيفا أن مثل هذه الإلكترونيات يجب نقلها عبر مستودع الحقائب في الطائرات وليس داخل صالاتها. وأكد مكتب ماي أن الشركات التي لن تلتزم بهذا الإجراء ستمنع من تسيير رحلات إلى بريطانيا. نقلت وكالة "رويترز" عن تقرير تلفزيوني أن بريطانيا ستحذو حذو واشنطن وتمنع المسافرين من بعض الدول الشرق أوسطية من نقل إلكترونيات في صالون الطائرة أثناء الرحلة إلى المملكة المتحدة. وجاء في التقرير لقناة "سكاي نيوز"، نقلا عن مصادر أمنية، أن تفاصيل الحظر البريطاني الذي قد يُعلن عنه رسميا الثلاثاء 21 مارس/آذار، قد تكون مختلفة عن الحظر الأمريكي. ولم تصدر السلطات البريطانية أي بيان رسمي بهذا الخصوص. وجاء هذا الحظر بعد أن أعلنت وزارة الأمن القومي في الولاياتالمتحدة عن تبني قاعدة جديدة تشترط وضع أي أجهزة إلكترونية حجمها أكبر من الهاتف المحمول باستثناء الأجهزة الطبية الضرورية للاستخدام على متن الطائرة، في قسم الأمتعة بالطائرة. ويشمل الحظر الأمريكي المسافرين من الأردن ومصر وتركيا والسعودية والإمارات والكويت والمغرب وقطر. وسيتم تطبيق القواعد الجديدة في مطارات عمان والقاهرة والكويت والدوحة وإسطنبول وأبوظبي والدار البيضاء والرياض وجدة. وأكدت معظم شركات الطيران المعنية التزامها بالمطالب الأمريكية.