وصلت قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – الى جنوب كردفان، ودخلت على الفور في اجتماعات مكثفة في محاولة لتدارك أزمة سياسية ضربت الحركة عقب استقالة نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو ومطالبته بحق تقرير المصير لجبال النوبة. وأفاد تعميم صدر عن المتحدث باسم ملف السلام مبارك أردول، الأحد أن رئيس الحركة مالك عقار والامين العام للحركة وأعضاء المجلس القيادي وصلوا السبت إلى مناطق سيطرة الحركة بجبال النوبة في جنوب كردفان، ودخلوا في اجتماعات مع قادة الحركة الشعبية "السياسية والعسكرية". وأفاد أن الوفد انخرط في إجتماعات مطولة مع رئيس هيئة الأركان ونوابه وكبار الضباط،بقيادة الجنرال جقود مكوار، وحاكم مناطق الحركة بجنوب كردفان سليمان جبونا وحاكم النيل الأزرق صديق المنسي. وقال اردول إن زيارة رئيس الحركة والوفد المرافق له أكدت أن الحركة تظل قوية وراسخة، وموحدة، ومتماسكة ، و"تمتلك زمام منازلة نظام المؤتمر الوطني، وتتمسك بقضايا التغيير وإزالة نظام الخرطوم". وشدد على أنهم يعملون من أجل وحدة كافة قوى المعارضة وتمتين تحالفاتها القائمة. وأشار إلى أن الوفد سيواصل اجتماعاته ولقاءاته مع كافة فئات المجتمع بجنوب كردفان ،وكذلك أجهزة الحركة الشعبية في مناطق سيطرتها.