أعلن الأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة، إستعداد الحركة للدخول في الترتيبات الأمنية. وقال إن هذه الخطوة إتخذت بعد مشاورات للحركة مع قياداتها الميدانية بشمال وغرب ووسط دارفور. وإتهم رئيس لجنة الترتيبات الأمنية بحركة التحرير والعدالة حيدر قالكوما، في مؤتمر بمقر السلطة الإقليمية بالخرطوم، الأحد، أبو قردة بعرقلة تنفيذ الترتيبات الأمنية في إتفاقية الدوحة لسلام دارفور، بينما أعلن أبوقردة في مؤتمر صحفي متزامن بقاعة الصداقة تحول الحركة لحزب سياسي. ووصفت الخطوة حينها بأنها معالم إنقسام واضح في صفوف الحركة، لكن قالكوما إستبعد وقوع إنقسام في أوساط التحرير والعدالة غير أنه إعترف بوجود آراء ومواقف متباينة داخل الحركة. وقال أبوقردة في تصريحات بشمال دارفور، إنه ليس هنالك مايعرقل دخول الحركة في الترتيبات الأمنية وإستكمالها بأعجل مايمكن نسبة للتطورات السياسية والأمنية بالسودان وضيق الفترة الزمنية المتبقية لتنفيذ الترتيبات الأمنية. وأكد أن الترتيبات الأمنية لم تعد مشكلة بالنسبة للحركة، مناشداً وزارة الدفاع ومفوضية الترتيبات الأمنية والجهات المختصة مساعدتهم في إكمالها.