يرى صانع ألعاب تشيلسي البلجيكي إدين هازار أن على فريقه الفوز بخمس من مبارياته الست المتبقية في الدوري الإنجليزي الممتاز، أولها الثلاثاء ضد ساوثهامبتون في ختام المرحلة 34، إذا ما أراد إحراز اللقب. وعلى النجم البلجيكي وزملائه استعادة تركيزهم بعد نشوة الانتصار السبت على توتنهام (4-2) وبلوغ نهائي مسابقة كأس إنكلترا حيث سيتواجهون مع جارهم الآخر آرسنال الذي أقصى مانشستر سيتي الأحد بالفوز عليه 2-1. وبعد أن شاهد فارق العشر نقاط الذي يفصله عن توتنهام الثاني يتقلص الى أربع بعد خسارتين أمام كريستال بالاس على أرضه (2-1 في المرحلة ثلاثين) وغريمه مانشستر يونايتد (صفر-2 في المرحلة السابقة)، يدرك فريق المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي أن الخطأ ممنوع في المراحل الأخيرة الحاسمة من الموسم وأولها الثلاثاء ضد ساوثهامبتون التاسع. ومن جهته، يحمل توتنهام معه جراح خروجه من نصف نهائي الكأس الى ملعب جاره الأخر كريستال بالاس عندما يلتقيه الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين في مواجهة صعبة للغاية لاسيما أن المضيف أضاف الأحد ليفربول (2-1 خارج ملعبه) إلى ضحيتيه الكبرتين الأخريين آرسنال (3-صفر) وتشيلسي (2-1). آرسنال للعودة إلى صراع الأبطال وتتجه الأنظار الأربعاء ايضاً إلى مباراة مؤجلة أخرى بين ارسنال وليستر سيتي بطل الموسم الماضي حيث يسعى الأول الى الاستفادة من المعنويات المرتفعة للاعبيه بعد بلوغ نهائي مسابقة الكأس الأحد للمرة العشرين في تاريخه (رقم قياسي)، من أجل محاولة الدخول مجدداً في صراع التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل. وتنفس المدرب الفرنسي أرسين فينغر الصعداء بعض الشيء بعد تأهل فريقه الى نهائي الكأس بفضل التشيلي اليكسيس سانشيس الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 100 من المباراة التي افتتح فيها سيتي التسجيل في الدقيقة 62 عبر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، قبل أن يعادل الإسباني ناتشو مونريال في الدقيقة 71. لكن التأهل إلى نهائي الكأس، لا يخفف الضغط عن فينغر لاسيما أن آرسنال الذي يخوض الأحد مواجهة صعبة للغاية في معقل جاره توتنهام قبل أن يستضيف غريمه مانشستر يونايتد بعدها بأسبوع، مهدد بالغياب عن دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ موسم 1999-2000. ويحتل أرسنال المركز السابع بفارق 7 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال والذي يحتله مانشستر سيتي، لكن فريق فينغر لعب مباراة أقل من الأخير وثلاثا أقل من ليفربول الثالث الذي يتقدم على النادي اللندني بفارق 9 نقاط فقط بعد الخسارة التي تلقاها الأحد أمام كريستال بالاس. ويأمل أرسنال الاستفادة من تقهقر ليستر مجدداً وفشله في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (بينها التعادل مع أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا) بعد أن استهل مشواره مع مدربه الجديد كريغ شكسبير بخمسة انتصارات متتالية، من أجل محاولة العودة بقوة الى صراع دوري الأبطال لاسيما أن قطبي مانشستر، يونايتد الخامس وسيتي الرابع، يتواجهان الخميس على ملعب الأخيرة في مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة والعشرين. ويلعب الأربعاء أيضاً في مباراة مؤجلة من المرحلة ال28، ميدلزبره وسندرلاند في مواجهة القاع بين فريقين في ذيل الترتيب ويتخلفان بفارق 9 و12 نقطة على التوالي عن منطقة الأمان.