سخر كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، مما رشّح عن بوادر انشقاق وشيك في الحزب، على خلفية مذكرة دفعت بها كوادر الحزب في ولاية نهر النيل، قال كمال إنها تحدثت فيها عن انتخابات الوضع الانتقالي. وقال إن الحزب في ولاية نهر النيل شرع في الحوار قبل حوار الحزب نفسه، مشيرا إلى أن الشعبي حزب به متنفس كبير لقواعده، وأكد أن الآراء والاقتراحات من الولايات تُناقش في إطار المؤسسية. وكان الأمين السياسي للشعبي، وعدد من قيادات الحزب قد أعلنوا مسبقا مقاطعته الحزب للانتخابات، ومضيه في الحوار الوطني. وأوضح كمال أمس (الثلاثاء) أن الكلمة النهائية والأخيرة بالحزب ليست لحسن عبدالله الترابي الأمين العام، وأضاف: "الكلمة لمؤسسات الحزب وللشورى وما عندنا حاجة اسمها كلمة نهائية للشيخ ولا غيره الكلام للمؤسسات".