كشف قائد قوات (الدعم السريع) محمد حمدان دقلو الشهير ب"حميدتي"، عن تواجد لقوات المعارضة التشادية داخل الأراضي السودانية ومشاركتها في الهجمات الأخيرة بولاية شمال دارفور، ونفى استفزاز قواته للزعيم القبلي المعروف موسى هلال مؤكدا أن قواته كانت تلاحق فارين من المعارك إحتموا ببادية هلال. وأشار حميدتي في بيان صحفي ، السبت لوجود قوات المعارضه التشاديه بمنطقه (فونو) القريبة من مكان إقامة هلال بمحليه كتم في ولاية شمال دارفورمنذ شهرين. و قال"و معلوماتنا تؤكد بأن هناك عمل تنسيقي بين المعارضة السودانية و التشادية و نعلم من يمول الأخيرة و يقوم بإيوائها و دعمها لوجستيا علما بان هذه القوة التشادية المسلحة تمركزت في منطقة فونو القريبة من دامرة الشيخ موسي هلال لأكثر من شهرين و المواطنون يشهدون بذلك." وأضاف" فرت تلك المجموعات الي عين سيرو ولاحقتهم قواتنا حيث دارت معركة شرسه و بعد هزيمة نكراء للمرتزقة تمكنت قواتنا من السيطرة على عين سيرو التي قتل فيها القائد الميداني للمعارضة التشادية الكولونيل جروا". و تابع " في أثناء مطاردة الفارين من المعارضة التشادية بقيادة الكولونيل قاردي متجها غربا دخلت تلك المجموعة دامرة الشيخ موسي هلال وعند وصول قوات الدعم السريع أبلغنا بذلك و قمنا بتوجيه قواتنا بالتراجع حفاظا على أرواح المدنيين". وقال حميدتي " ماجاء علي لسان الشيخ موسي هلال عن تعرضه للاستفزاز من قواتنا عار من الصحه ،وما حدث مجرد مصادفة اثناء مطارده الدعم السريع للفلول الهاربه من معركة عين سيرو". واشار حميدتي الي أن قوات الدعم السريع تقوم بواجبها الوطني في اطار إغلاق الحدود "ورصد تحركات المجموعات المسلحة السودانية و التشادية بقيادة كل من مني اركو مناوي والكولونيل قاردي الفارين من معركة وادي هور في أواخر مايو المنصرم" .