قال وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، إن التحدي الذي يراهن عليه السودان في علاقته الخارجية هو بناء علاقات سوية مع دول العالم كافة تقوم على قاعدة الفهم المشترك لطبيعة المصالح والمهددات. واستقبل الوزير، يوم الإثنين، عدداً من السفراء والقناصل المرشحين للعمل في سفارات السودان وقنصلياته في كل من أندونيسيا وجنوب السودان، والبرازيل والإسكندرية والكُفرة. وجدد خلال اللقاء ثقته في الدبلوماسية السودانية ودورها الفاعل كخط دفاع أول عن السودان وهي تمارس مهامها الاستراتيجية انطلاقاً من رصيد الخبرات والحنكة التي توافرت لديها عبر عقود من العمل الاحترافي المثمر. وعبّر وزير الدفاع عن أمله في أن تتصل جهود الأخوة السفراء والقناصل في البلدان التي تم ترشيحهم للعمل بها لتحسين الصورة الذهنية عن السودان وشرح قضاياه، وتوضيح عدالة موقفه وسمو مقاصده وهو يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيه. وحث ابن عوف السفراء على عكس وجهة نظر الدولة تجاه قضايا الحرب والسلام، والجهود التي تبذلها في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود، والتصدي للافتراءات التي يتهم بها السودان. وشدد على أن التحدي الذي يراهن عليه السودان في علاقته الخارجية هو بناء علاقات سوية مع دول العالم كافة، تقوم على قاعدة الفهم المشترك لطبيعة المصالح والمهددات، وتغليب روح التعاون وتبادل المنافع والتشارك في الموارد بدلاً عن تصدير المشاكل وإثارة الفتن وتأجيج الصراعات. وأشار الوزير إلى أهمية واستراتيجية العلاقات مع دول الجوار العربي والأفريقي. وأبدى استعداد وزارته لتقديم كل ما يمكن أن يساعدهم في إنجاز مهامهم التي كُلِّفوا بها.