مثل خمسة رجال أمام المحكمة يوم أمس الأربعاء بتهمة متعلقة بكارثة ستاد هيلزبره التي قتل فيها 96 شخصا أثناء مشاركتهم في مباراة لكرة القدم في بريطانيا وذلك بعد مرور أكثر من 28 عاماً على وقوعها. ووصل رئيس الشرطة السابق بغرب يوركشاير وميرسيسيد السير نورمان بيتيسون (61 عاماً) واربعة مشتبه بهم آخرين إلى محكمة وارينغتون الجزئية في شمال انكلترا لحضور جلسة استماع استمرت لمدة 25 دقيقة تناولت بشكل أساسي المسائل الادارية. وذكرت صحيفة الغارديان إنه لم يتم تقديم أي ردود رسمية على التهم الموجهة إلى الرجال الخمسة خلال جلسة الاستماع، إلا أنهم جميعا أشاروا إلى أنهم يعتزمون الرد بأنهم غير مذنبين عندما يتم الاستماع إلى مرافعاتهم. ويواجه بيتيسون واثنان آخران من كبار ضباط الشرطة ومحام لشرطة جنوب يوركشاير اتهامات تتعلق بإخفاء الأدلة أو الكذب بشأن سلوك الشرطة في المباراة التي أقيمت في مدينة شيفيلد. والرجل الخامس هو غراهام ماكريل، الذي كان ضابط الأمن في استاد هيلزبره في ذلك الوقت. وهو متهم بتجاهل لوائح الأمان ومخالفة قواعد الصحة والسلامة. وقد تم الافراج عن المتهمين الخمسة بكفالة وتحديد جلسة لنظر القضية في 6 أيلول/سبتمبر المقبل. وقد حكمت هيئة محلفين العام الماضي بأن الضحايا ال 96 "قتلوا بشكل غير مشروع" خلال مباراة في نصف نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم عام 1989 بين ليفربول ونوتنغهام فوريست، حيث ساهم "الخطأ والسهو" من جانب الشرطة في الكارثة.