أكد نظاميون أنهم شاهدوا المتهم يحمل سكيناً ويقف بالقرب من المجني عليه، وأنكر قتله، وقال إن شخصا طعنه ولاذ بالهروب، في قضية مقتل شاب طعناً بسكين على يد سائق ركشة بالشارع العام في الحاج يوسف أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد سعيد، وقالوا لدى مثولهم شاهدي اتهام إنهم كانوا موجودين في بسط الأمن الشامل بالقرب من سوق (كوسوفو)، موقع الحادثة، وفي الأثناء حضر صبي إلى الموقع وأبلغهم بوقوع الجريمة، فتحركوا إلى موقع الحادث وفور وصولهم شاهدوا المجني عليه على الأرض وبالقرب منه المتهم الذي كان يحمل سكيناً، وأشاروا إلى أنهم أوقفوا المتهم الأول الذي أخبرهم بأن المتهم الثالث قام بطعن المجني عليه وفر هارباً، وأخذت الشرطة من المتهم أداة الجريمة التي كانت في يده وتم إسعاف المصاب بواسطة ركشة المتهم، وكانت الشرطة تلقت بلاغا من الشاكي أفاد في مضمونه بأن المتهم طعن المجني عليه بسكين في سوق (كوسوفو) بمنطقة الوحدة في الحاج يوسف، وعقب تلقيهم البلاغ تحرك فريق منهم إلى مسرح الحادث، وباشرت الشرطة إجراءاتها بإرسال الجثمان إلى الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، فيما أوقفت المتهم الأول الذي كان في حالة سكر، ومن خلال التحريات أفاد بأنه سائق ركشة، وفي يوم الحادث خرج من منزله وهو مخمور، والتقى بالمجني عليه وهو عائد من خارج البلاد، وطلب منه توصيله إلى نادي المصارعة، وأثناء توجههم إلى النادي التقى بالمتهمين وألقى عليهم المجني عليه التحية، وأضاف أن المجني عليه تشاجر مع المتهم الثالث وتدخل لفض الشجار وتم طعنه، فيما ألقي القبض على باقي المتهمين، ومن خلال التحريات معهم أنكروا ارتكابهم للجريمة، وذكروا أنهم التقوا بالمتهم الأول والمجني عليه ومن ثم تركوهما، وتمت إعادة استجواب المتهم الأول وأقر بارتكابه الجريمة، وقال إنه والمجني عليه أصدقاء وكانا يقيمان منذ صغرهما خارج البلاد، وإن المجني عليه اعتدى عليه بالضرب، ما تسبب في كسر سنه، بعدها عاد المتهم الأول إلى البلاد، وقال إنه التقى بالمجني عليه بعد مرور سنوات وطلب منه توصيله إلى النادي، وأثناء سيرهما طلب المجني عليه من المتهم أن يوصله إلى منزله لكنه رفض، فقام المجني عليه بضرب المتهم، ما دفعه لإخراج سكينه وتسديد طعنات للمجني عليه سقط على إثرها خارج الركشة. وأضاف المتهم الأول أنه أسعف المجني عليه إلى المستشفى إلا أنه تُوفي، وعقب اكتمال التحريات وجهت له النيابة التهمة، وأوصت بتقديم المتهمين للمحاكمة بتهمة الاشتراك في القتل العمد وتهمة السكر للمتهم الأول.
