أعلنت دولة أثيوبيا رغبتها في توسيع آفاق التعاون الاقتصادى مع السودان وبناء علاقات متطوره في مجالات المصارف والسياحه والصناعه التجاره الخارجية والاستثمار وتفعيل قنوات التعاون مع إتحاد أصحاب العمل والقطاع الخاص في البلدين. وأكد الأستاذ مجدى حسن يس وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني لدى لقائه اليوم بالوزارة وفداً أثيوبيا رفيع المستوى برئاسة السيد أحمد شيدى وزير الدولة للمالية والتنمية الاقتصادية الأثيوبي– أكد حرص السودان على تطوير العلاقات الاقتصاديه مع أثيوبيا والانتقال بها الى آفاق أرحب ، مبيناً أن اللقاء ياتى في إطار إجتماعات اللجنة الاقتصاديه السودانيه الأثيوبيه لتحضير الأجندة الإقتصادية التى تطرح في فعاليات اللجنه العليا المزمع إنعقادها بالخرطوم في الفترة المقبله ، وقال إن اللجنه الحالية تمثل إحدى مكونات اللجنه العليا بين البلدين وتستهدف الإرتقاء بالتعاون الإقتصادى وزيادة التبادل التجارى، مشيراً الى الفرص المتاحه لتوسيع التعاون الاقتصادى في المجالات كافة بجانب تفعيل قنوات التجارة الخارجيه بين البلدين وتنشيط تجارة الترانزيت لفائدة دول الاقليم كافه ، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتحقيق المصالح المشتركه وخدمة دول الجوار الأفريقي. واستعرض مجدى الفرص المتاحه عبر ميناء بورتسودان لتنشيط التجارة الخارجيه ، وكشف عن خطه يعكف الجانبان على صياغتها تستهدف حسن توظيف الميناء للتجارة الخارجية والبضائع العابرة ،وتوقع أن تتوافق الرؤى في ختام الاجتماعات بصياغة تقرير مشترك يعكس رؤيه واضحه للتعاون الاقتصادى بين الجانبين يتم رفعه للجنه العليا المشتركه توطئة لاجازته. وثمن مجدى جهود اثيوبيا المتواصله لارساء قواعد السلام في السودان ، مشيراً الى العلاقات الجغرافيه والتاريخيه التى تربط بين البلدين. من جانبه أكد الاستاذ أحمد شيدى رغبة بلاده في بناء علاقات إقتصاديه راسخه ومتطوره مع السودان سيما في مجالات السياحه والصناعه والقطاع المصرفى ، وأشار الى إمكانية التوسع في صناعة السكر بجانب التوافق على أسس واضحه في مجال ترحيل الصادرات والواردات عبر ميناء بورتسودان. وتم تكليف لجان فنيه مشتركه ضمت وزارات القطاع الاقتصادى والجهات المختصه من الجانبين بدراسة أوجه وأسس التعاون الاقتصادى المشترك ورفع تقرير متكامل للجنة العليا المشتركه. ويذكر أن الوفد الأثيوبى يزور البلاد خلال الفترة من 27يناير 2 فبراير المقبل تتخللها زيارة ميدانية لميناء بورتسودان.