أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بولاية البحر الأحمر رفضه لقرارات فصل قيادات الحزب التي قررت مجموعة المشاركة بقيادة الحسن الميرغني فصلها لوقوفها ضد المشاركة في الانتخابات، وشملت قائمة المفصولين بخاري الجعلي، طه علي البشير، علي نايل وآخرين، وقال المشرف السياسي للحزب بولاية البحر الأحمر وعضو هيئة القيادة تاج السر الميرغني من مقر إقامته بألمانيا "نعلن وبشدة عن رفضنا قرارت الفصل التي طالت القيادات الاتحادية التي حملت راية الحزب عندما توراى الكثيرون وتقدمت الصفوف عند المغارم وتأخرت عند المغانم التي جرى خلفها الانتهازيون والنكرات والنفعيين"، وأضاف الميرغني: هذه القرارات عديمة القيمة والأثر وتدل على أن من اتخذها لا يدرك أبجديات العمل التنظيمي وصبيانية التصرف، وتابع: "سنعمل من أجل قطع الطريق على من يريدون الارتماء في أحضان المؤتمر الوطني باسم الاتحادي، مشيراً إلى أن من يريد الذهاب للوطني فعليه أن يذهب بشخصه، فالاتحادي باقٍ وسينهض بجماهيره وقيادته القوية. مؤكداً على عدم اعترافهم بقرارات الفصل واعتبارها كأنها لم تصدر وتساءل: من يفصل من؟.