يتجه مفصولو الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) إلى تكوين مكتب سياسي انتقالي وتنفيذي والتحضير لعقد مؤتمر عام للحزب في الوقت الذي دخلت فيه القيادات المفصولة في اجتماعات متصلة بمنزل الراحل محمد يوسف أبو حريرة بشرق النيل. وقال القيادي بالاتحادي حسن أبو سبيب إن ما سيخرج به الاجتماع الذى استمر حتى مثول الصحيفة للطبع سيكون موافقًا لرأي القواعد كاشفاً عن ارسال الولايات ممثلين لها لاجتماع ستتم الدعوة له تحضيراً لعقد المؤتمر العام. وشنَّ أبو سبيب هجوماً على من اتخذوا قرار فصل القيادات بمن فيهم الحسن الميرغني واصفاً إياها بأنها مجموعة غير مسؤولة، مشيراً إلى أن ما تم عمل عشوائي لا يستند على دستور الحزب. وفي ذات الاطار قال الخبير في القانون الدستوري والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بروفيسر بخاري الجعلي إنه لم يتلق أي اتصال هاتفي من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني ولم يتصل به شخصيًا عقب صدور قرار بحقه وآخرين بفصلهم وتجميد آخرين من الحزب وقال الجعلي إنه لم يتسلم حتى تاريخ اللحظة أي خطاب بفصله مشيرًا إلى ان الطعن القانوني وارد في القرار. وسخر الجعلي مما شاع بفصله قائلاً (من يفصل من؟)، وتساءل بخاري عن صاحب القرار ومن لديه الحق في اتخاذه من حيث السلطة والاختصاص لفصل عضوية الحزب بيد أنه عاد وقال الحديث عن المناهضة القانونية سابقة للأوان، مرجعاً ذلك لعدم تسلمه خطاباً بالفصل.