قال مسؤول رفيع بحزب المؤتمر الوطني، إن مقاطعي الانتخابات لا يريدون الديمقراطية حتى ولو أجمع عليها العالم. وأكد أن هؤلاء لن يقبلوا بأي حوار أو انتخابات إلا بعد سقوط راية الحق التي قدمت الإنقاذ في سبيلها أرتالاً من الشهداء . وأكد القيادي بالحزب الدكتور نافع علي نافع، لدى تدشين حملته مرشّحاً للدائرة السادسة شندي الشمالية، أن كل العداء الذي تتعرض له البلاد دون غيرها، من قتال عسكري عبر التمرد بالأطراف، ليس المقصود به الرئيس عمر البشير، ولا قيادات الإنقاذ مثل علي عثمان، ولا نافع علي نافع، بل المقصود راية الحق المرفوعة التي لا يريدها أعداء الإسلام. وأضاف "أن كل محاولات الاستهداف باءت بالفشل، رغم ما جمعوا لها من متمردين أو علمانيين بالسودان". وتابع: "أنه لا سبيل لسقوط الراية ولا الإنقاذ لأنها جاءت بدماء الشهداء". من ناحيته، دعا القيادي بالمؤتمر الوطني، د.الحاج آدم يوسف، كل القوى السياسية المقاطعة للانتخابات، للتوحد والجلوس لحل مشاكل البلاد لدفع تماسك الوطن والمضي قدماً في التنمية والإعمار. وأضاف "قضيتنا ليست من يحكم السودان، بل كيف يحكم السودان؟ وهي قضية منهج لذلك تجدنا نتفق مع كل القوى الإسلامية والوطنية ولا نمانع التنسيق معها، ونختلف مع العلمانية مبدئياً ونقف ضد مشروعها السياسي جملة وتفصيلاً".