قالت وزارة الري المصرية، إن إنشاء سد في شلاتين، يتعلق بالأعمال التي تنفذها الوزارة لأغراض الحماية من السيول والاستفادة من مياهها. وأضافت أن سعة السد التخزينية تبلغ فقط 7 ملايين متر مكعب من المياه وارتفاعه لا يتعدى 12 متراً. وقال ممثل حلايب في المجلس الوطني، أحمد عيسى عمر، إن إعلان مصر عن عزمها تدشين مشاريع تنموية في مثلث حلايب وشلاتين، يأتي ضمن "محاولات فاشلة لاستمالة المواطنين وإضفاء الطابع المصري عليه"، ووصف الخطوة بغير المقبولة. من جهته قالت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، الأحد، إن "كل نسخ خرائط السودان في أرشيف الوزارة منذ عهد الاستعمار البريطاني تثبت تبعية مثلث حلايب وشلاتين للحدود السودانية". وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد عبدالرحيم جاويش، إن"الخرائط التي نُفذت بها مشروعات لصالح مصر داخل السودان مثل خزان جبل أولياء "وسط"، والخريطة التي تم بموجبها إغراق مدينة وادي حلفا "شمال" لملء بحيرة السد العالي تشير إلى تبعية المثلث للسودان". وأضاف" قناعتنا أن أية منشآت سواء أكانت سدود أو غيرها يتم تنفيذها في مناطق المثلث ستعود حتماً للسيادة السودانية".