توجت اجتماعات مشتركة بين المؤتمر الشعبي بقيادة علي الحاج والجبهة الثورية بزعامة مني أركو مناوي في العاصمة الألمانية بون، الثلاثاء بالاتفاق على دفع مساعي السلام والتسوية الشاملة. وقال بيان مشترك أعقب يومين من المشاورات إن الطرفين أعلنا في ختامها الاتفاق على الالتزام بتحقيق السلام والتسوية السياسية "انطلاقا من مرجعياتهما المتمثلة في خارطة الطريق الافريقية بالنسبة الجبهة الثورية، ومخرجات الحوار الوطني بالنسبة للمؤتمر الشعبي". وجاء في البيان أن وفدا من الطرفين التقى بعد الاستشعار" بتفاقم الأزمة السياسية السودانية ومحاذير الوضع الإقليمي الملزوم، وإدراكاً لحجم المعاناة المعيشية التي يكابدها المواطن السوداني، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع وانطلاقا من المسؤولية الوطنية في السعي الجاد نحو ايجاد الحل السلمي الشامل ووقف الحرب". وشدد الطرفان على ضرورة إطلاق الحريات الاساسية وصيانتها على نحو يعزز الثقة والمصداقية في الحل السلمي والتسوية السياسية الشاملة. وضم وفد الجبهة الثورية كل من جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة ونائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس القطاع الخارجي، والأمين داؤود محمود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة نائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس قطاع الادارة والتنظيم. بينما ضم وفد المؤتمر الشعبي كل من محمد بدر الدين حامد امين العلاقات الخارجية بالإنابة والصديق محمد عثمان ممثل المؤتمر بالمملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا والبشير محمد البشير ممثل المؤتمر الشعبي بالدول الاسكندنافية. كما شارك في التداول عبر الهاتف كل من التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي-الجبهة الثورية نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس القطاع السياسي، ومحمد داؤود محمد رئيس حركة تحرير كوش السودانية نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس القطاع المالي، والأمين عبد الرازق آدم الامين السياسي للمؤتمر الشعبي.