أكدت الحكومة موقفها الثابت حيال الأجندة والمرجعيات الثابتة للتفاوض بينها وحملة السلاح من قطاع الشمال وحركات دارفور، في وقت شددت فيه على ضرورة إطلاق سراح الأسرى لدى الحركات المتمردة . وقال أحمد بلال عثمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة أمس الجمعة، إنهم يرحبون بما رشح في وسائل الإعلام عن قبول حملة السلاح بوقف إطلاق النار، قائلاً: إذا تم أي لقاء يجمع المعارضة جميعها وحملة السلاح ووحد فيه الرأي فنحن نرحب بهذه الخطوة لأننا مع نبذ العنف، مشيراً إلى أن الحديث عن تهيئة المناخ ووقف إطلاق النار لابد أن يكون شاملاً بترتيباته الكلية ويقابله إطلاق سراح الأسري والدخول في الحوار ووقف إطلاق النار. وكشف بلال عن عدم تلقيهم مخرجات اللقاء التحضيري الذي تم بين الآلية وموقعي نداء السودان من قبل الآلية الأفريقية بطريقة رسمية وكلية حتى يكون لهم الرأي النهائي فيها، مبيناً أن اللقاء التحضيري الذي دعيت له المعارضة والمؤتمر الوطني تم الاتفاق حوله مع رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي ثامبو أمبيكي على أن تتم دعوة آلية (7+7) والتي لم تتم دعوتها وكذلك لم تخطر الحكومة بأن هذا اللقاء التحضيري حوار أم تفاوض. وأردف بلال: الدعوة جاءت في زمن كل أحزاب المشاركة في الانتخابات مشغولة فيه بالتحضير لها.