كشف تيار تصحيح المسار بحركة الإصلاح الآن عن تحريكه دعوى دستورية تطعن في دستور الحركة ومطالبته بعقد مؤتمر استثنائي لتصحيح الأخطاء القانونية التي صاحبت إنشاء الحركة ومعالجة الأخطاء التي وصفها بالخلل والفساد الإداري. وقال رئيس تيار تصحيح المسار مصطفى عبد الحميد الصادق في مؤتمر صحفي عقده بفندق القرين فيلا هوليدي أمس، إن حركة (الإصلاح الآن) تعيش صراعات بين ثلاثة تيارات متشدد، بقيادة حسن رزق ومعتدل يمثله الدكتور غازي صلاح الدين رئيس الحركة، وثالث جهوي يقوده الفريق محمد بشير سليمان. واتهم رئيس التيار التصحيحي رئيس الحركة الدكتور غازي العتباني بتكريسه لجميع المهام في يده مما جعله بعيداً كل البعد عن برامج وأهداف الإصلاح التي سعت الحركه لتحقيقها. وكشف مصطفى عن وجود دستورين داخل حركة الإصلاح الآن، الأول معلن للجميع وتمت إجازته من قبل المؤتمر التأسيسي للحركة، والآخر بطرف مجلس شؤون الأحزاب السياسية، مضيفاً أنه تم الطعن فيه قانونياً عقب إدخال بعض التعديلات عليه. وقال إن تيار تصحيح المسار عقد لقاءات مختلفة مع قواعد الحزب في كلا من جبل الأولياء ودنقلا وبمناطق المتأثرين بقيام السدود إضافة إلى 14 حزب وتنظيم شبابي أعلنوا تضامنهم مع مسار تصحيح المسار في عقد مؤتمر استثنائي، مؤكداً أنهم لن يتركوا الحركة لمن وصفهم (بالديكتاتوريين) أمثال غازي ورفاقه.