أكد المؤتمر الوطني أنه لم يتقدم بعرض لرئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، لتولي رئاسة وزارة انتقالية، بينما أكد حزب الأمة تلقي المهدي عرضاً لتولي المنصب. وقال نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، الدكتور عبد الملك البرير إن حزبه لم يتقدم بأي عرض للمهدي للرئاسة، موضحاً أن الحديث داخل أروقة الحزب يدور عن حكومة عريضة تشارك فيها جميع الأحزاب، نافياً أن يكون حزبه قد تحدث عن حكومة انتقالية، وهي تعني الانتقال من وضع لآخر، وتساءل: "لماذا الانتقال؟". وأضاف البرير "هذه توجد في ذهن المهدي"، مؤكداً أن حزبه لن يسمح بمنح المناصب إلا عبر الانتخابات، وقال إن المهدي يبدو متذبذباً في أمر عودته للبلاد، واستدرك قائلاً: "في اعتقادي في أجواء الانتخابات لن يعود". من جانبه، أكد نائب ريس حزب الأمة القومي، اللواء فضل الله برم ناصر أن الوطني عرض على المهدي منصب رئيس وزراء انتقالي، ولكنه رفض المشاركة مع "الوطني".