أعلنت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة في ولاية النيل الأزرق، السبت، بدء انطلاق الحملة الإعلامية لجمع السلاح والمركبات غير المقننة التي ستستمر لمدة عشرة أيام. وكشفت عن مركز لرصد المعلومات ومواقع الأسلحة كافة والذين بحوزتهم أسلحة غير مقننة. وأكد نائب الوالي د.عبدالرحمن بلال بلعيد، في المنبر الإعلامي، أن الحملة جادة ولن تستثني أحداً، داعياً الإدارة الأهلية ولجان الأمن وأصحاب المبادرات من الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة الإسهام في إنجاح الحملة. وأضاف أن العربات ذات الدفع الرباعي لا تأثير لها، وأن المشكلة في الدراجات النارية. وجدَّد قائد الفرقة الرابعة اللواء ركن أحمدان محمد خير مشاه، رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح، أن أسباب حمل السلاح لغير القوات المسلحة والشرطة والأمن الوطني بولاية النيل الأزرق قد انتفت. وحدد المراكز والنقاط المقترحة لجمع السلاح بمحليات الولاية كافة. وكشف عن وجود مركز للمعلومات ورصد المعلومات ومواقع الأسلحة كافة، والذين بحوزتهم أسلحة غير مقننة بالولاية. بدوره، أكدت قيادات في الإدارة الأهلية رصدها مواقع وأماكن الأسلحة ومن بحوزتهم تلك الأسلحة، خاصة في المنطقة الغربية ومنطقة الكدالوا. وأشارت إلى المصادر التي جاءت منها تلك الأسلحة. وجدَّدت القيادات التزامهم بوضع أياديهم على الأسلحة وتسليمها لجهات الاختصاص .