- أعلنت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة بولاية النيل الأزرق اليوم بدء انطلاقة الحملة إلاعلامية لجمع السلاح والمركبات غير المقننة والتي ستستمر لمدة عشرة أيام . واكد د.عبدالرحمن بلال بلعيد نائب الوالي في المنبر الاعلامي الذي نظمته اللجنة الإعلامية بالمقر الجديد لشرطة ولاية النيل الأزرق أن الحملة جادة ولن تستثني أحدا، داعيا الإدارة الأهلية ولجان الامن وأصحاب المبادرات من الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة الاسهام في إنجاح الحملة. وأوضح بلعيد ان نجاح الحملة مرهون بنجاح الحملة الإعلامية ودعم وإسناد ووقفة المجتمع بألوان طيفه كافة. وأضاف ان العربات ذات الدفع الرباعي لا تأثير لها وان المشكلة في الدراجات النارية، مشيداً بالحملة التي تقودها ادارة شرطة المرور والقوات النظامية لحصر وتقنين الدراجات النارية. واشاد الوالي بنجاح حملة جمع السلاح والعربات غير المقننة بولايات دارفور وأثرها على تعزيز مسيرة السلام والامن والاستقرار وانخفاض معدل الجريمة بها، لافتاً إلى أن المنظمات الاممية شهدت لها بذلك. وجدد اللواء ركن أحمدان محمد خير قائد الفرقة الرابعة مشاه رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح أن اسباب حمل السلاح لغير القوات المسلحة والشرطة والامن الوطني بولاية النيل الأزرق قد انتفت. واعرب عن امله في ان تعلن الولاية خالية من الأسلحة في فترة الجمع الطوعي، مشددا على أن الحملتين الطوعية والقسرية ليس لهما زمن مضروب وان انتهاءهما مرهون بجمع آخر قطعة سلاح بالولاية. واستعرض اللواء أحمدان المراكز والنقاط المقترحة لجمع السلاح بمحليات الولاية كافة. وابان ان مراكز ونقاط جمع السلاح بمحلية الدمازين ستكون في الدمازين والسريو وابوهشيم ومقر الدفاع الشعبي فيما سيكون الجمع بمحلية الرصيرص في رئاسة شرطة المحلية والقرى والعزازة، مضيفاً أن سلاح محلية قيسان سيجمع في بكوري قيسان وفازغلي والقرى(10،9،8،12،11) وقال إن اللجنة حددت أن يكون الجمع في محلية باو في ديرنق و الشهيد أفندي وودابوك وسيجمع سلاح محلية التضامن في بوط وقلي ورورو واقدي. وأوضح أن اللجنة حددت مناطق جرط الشرقية وجرط الغربية والكيلي ودندرو وبولنق مراكزا لجمع أسلحة محلية الكرمك، مضيفاً أن محلية ود الماحي ستجمع اسلحتها في القرى(1،2، 3،4،5،6،ومينزا)، كاشفا عن وجود مركز للمعلومات ورصد كافة المعلومات ومواقع الأسلحة والذين بحوزتهم أسلحة غير مقننة بالولاية. واكد اللواء حقوقي محمد النذير عبد الله مدير الشرطة الموحدة بالولاية رئيس اللجنة الإعلامية ان الحملة الإعلامية التي انطلقت اليوم ستستمر لمدة عشرة أيام تليها الطوعية ثم القسرية، مستعرضا جانبا من خطة اللجنة الإعلامية بمشاركة الاجهزة الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة، موضحا أن اللجنة ستسير قوافل اعلامية للمحليات للتوعية والتبصير بأهمية جمع السلاح، معضدا دور الادارة الاهلية وتفاعل قطاعات المجتمع في إنجاح الحملة بمراحلها كافة . واكدت قيادات الادارة الاهلية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والمعتمدين والمجلس التشريعي استعدادها لإنجاح الحملة ومساندتها في مراحلها كافة خاصة وانها مشروع استراتيجي ومعني بأمن المجتمع. وكشفت قيادات بالإدارة الأهلية عن مواقع واماكن الأسلحة ومن بحوزتهم تلك الأسلحة خاصة في المنطقة الغربية ومنطقة الكدالوا واشاروا الي المصادر تلتي جاءت منها تلك الاسلحة وجددوا التزامهم بوضع ايديهم علي الأسلحة وتسليمها لجهات الاختصاص .