انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بسبب تخفيضها مستوى التصنيف الائتماني لتركيا. وعلق الرئيس التركي على تخفيض الوكالة للتصنيف الائتماني لتركيا، قائلا: "إن التقييم الذي تقدرونه لنا، لا قيمة له عندنا.. المهم عندنا بالدرجة الأولى هو تقييم شعبنا لنا". كما صرح أردوغان منتقدا القرار قائلا: "إن الشغل الشاغل لوكالة "موديز" هو وضع تركيا في مأزق لمنح الفرصة لمن يرغب في الاستفادة من هذا الوضع". وخفضت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية تصنيفات تركيا السيادية إلى Ba2 من Ba1، كما غيّرت نظرتها المستقبلية للوضع الاقتصادي في البلاد من "سلبية" إلى "مستقرة". وبالرغم من التصنيف، تجاهلت الأسواق المالية التركية خفض التصنيف الائتماني. من جهته، انتقد وزير المالية التركي ناجي أقبال، التصنيف الائتماني الذي أعلنته وكالة "موديز" الدولية عن تركيا، قائلا "ليس له أي قيمة بالنسبة لنا". وأضاف أقبال في كلمة له خلال جلسة للجمعية العامة للبرلمان التركي، الخميس، أن الاقتصاد التركي يواصل نموه اعتمادا على أسسه المتينة، وبنيانه القوي، والمستوى العالي للإدارة العامة. وتابع "في الأساس تقرير "موديز" قيمته ضعيفة، لأن "موديز" نشرت تقارير عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016، تخالف بشكل كبير الحقائق للاقتصاد التركي، وتشوه تركيا". واتهم الوزير التركي الوكالة الدولية بإعداد تقارير مبنية على دوافع سياسية.
