نفى الاتحاد العام لأصحاب المخابز وجود أي أزمة في دقيق الخبز على نطاق البلاد. وأشار نائب الأمين العام للاتحاد الأستاذ عادل ميرغني لانسياب أكثر من 13 ألف طن من الدقيق المستورد أمس إلى داخل البلاد. وقال ميرغني إن الدقيق المستورد من الحجم الكلي عالي الجودة والبالغ 300 ألف طن، وإن الانسياب متدرج لهذه الكمية إلى داخل البلاد. وأشار إلى أن المطاحن تعمل بطاقتها القصوى بالقمح المستورد المخلوط بالقمح المنتج محلياً، وهو دقيق ممتاز وصالح تماماً لصناعة الخبز، ويمكن أن يغطي أي فجوة قد تحدث في أي زمان ومكان. وأضاف: "عدد من المطاحن الصغيرة التي تعمل بالولايات تسلمت حصتها من الدقيق". وأعلن ميرغني دخول مطحن سيقا إلى دائرة الإنتاج ابتداءً من يوم الأربعاء، مقللاً من أهمية توقف مطحن ويتا باعتبار أن نسبة تغطيته قليلة مقارنة بباقي المطاحن. وألمح إلى أن هذه الأزمة قد افتعلها عدد من الوكلاء لا تخلو من الغرض، مؤكداً تواصل جهود الاتحاد لخدمة المواطنين والمحافظة على حقوق منسوبيه.