طالبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، انكوسازانا دلاميني زوما، بإجراء تحقيق عادل وشفاف لكشف ملابسات هجومي محلية كاس بولاية جنوب دارفور، اللذين راح ضحيتهما 7 من المدنيين، بغية تقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة. وقتل 7 أشخاص بنيران قوات البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد"، في بلدة كاس الخميس الماضي، بينما قالت بعثة اليوناميد إنها ردت على هجوم نفّذه 40 مسلحاً. وأدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، بشدة الهجومين على قوات "يوناميد" المنتشرة في الإقليم وتابعت "لا لشيء إلا للمساعدة على تعزيز الاستقرار في إقليم دارفور، وعبّرت عن بالغ أسفها للخسارة في الأرواح التي نجمت عن هذين الحادثين".
وأعربت في بيان لها، عن قلقها الشديد إزاء الحادثين المميتين اللذين وقعا في 23 و24 أبريل الجاري في كاس، وقالت إن جنوداً ل"يوناميد" كانوا يحمون نقاط المياه، تعرّضوا لهجوم من قبل مسلحين. وقال البيان إن "يوناميد" تؤكد التزامها بالتعاون الكامل مع الحكومة، عبر اللجوء إلى الآليّات المتفق عليها لتسهيل تعزيز استقرار فعال في المنطقة، لتجنّب تكرار مثل هذه الحوادث. وتحثّ رئيسة المفوضيّة المجتمعات المحليّة، على التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن القيام بأي تحرّك من شأنه تأجيج التوتّر في المنطقة.