قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إنه ناقش خطوات ما بعد الانتخابات التي سيركز عليها خلال المرحلة المقبلة، وأجملها في تعزيز الأمن وإحلال السلام عبر التفاوض ووقف الحرب وتقوية الأجهزة الأمنية للتصدي للمتمردين، بجانب استمرار تطوير العلاقات الخارجية. وكشف رئيس القطاع السياسي د. مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات صحفية له عقب اجتماع القطاع أمس الإثنين، شارك فيه نائب رئيس الحزب إبراهيم غندور، عن تشكيل لجان لدراسة تقارير وموضوعات قضايا ما بعد الانتخابات، توطئة لرفعها لاجتماع المكتب القيادي في وقت لاحق. وأوضح أن الحزب ناقش أيضاً محاور الاقتصاد والتنمية ومعالجة المشكلات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، والمضي قدماً في تطوير وتشجيع المستثمرين. وأضاف أن القطاع خلص إلى الاستمرار في تطوير العلاقات الخارجية، التي قال إنها "تمر بأفضل حالاتها" خاصة فى المحاور الإقليمية وتابع و"هذا ينعكس في المشاركة الواسعة في مراسم أداء القسم للرئيس عمر البشير"، بجانب التركيز على ما تبقى من علاقات مع دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الغربي. وقال إن الاجتماع أخضع نتائج الانتخابات إلى التحليل وناقش خطوات ما بعد الانتخابات، وشرح التقارير العلمية المتعلقة بالعملية الانتخابية، ابتداءً من تصويت عضوية الحزب مروراً بمشاركة الأحزاب ومشاركة المراقبين الدوليين وتقاريرهم حول العملية. وأوضح أن الاجتماع استمع إلى تقرير من رئيس القطاع السياسي، وشهد مداخلات ومداولات من قبل أمناء الأمانات السياسية والإعلام والمنظمات وبقية الأمانات.